اختتم لاعب المنتخب السعودي للكاراتيه عبدالله الحربي المشاركة السعودية في دورة الألعاب الآسيوية ال17، بإحرازه فضية وزن 55 كجم أمس، بعدما حل ثانياً في منافسات الوزن أمام لاعب منتخب كازاخستان اكتوفا أندراي بتصويت الحكام بعد أن تعادل بنتيجة 3/ 3 خلال المنافسة. بذلك ارتفع رصيد المملكة إلى 7 ميداليات بواقع 3 ذهبيات ومثلها من الفضة وبرونزية واحدة. وكان الحربي قد وصل إلى دور الثمانية بعدما كسب اللاعب الإندونيسي سيريدو 4/2 وواصل مشواره في هذا الدور بتغلبه على لاعب هونج كونج شيناك كيال 6/1. وفي نصف النهائي تجاوز الماليزي ساليفر ساكر بنتيجة 8/ صفر ليصل إلى النهائي. وفي منافسات القتال الفردي تحت وزن 60 كجم خرج اللاعب عماد المالكي من دور ال16 بعد خسارته من الكازاخستاني اسيدلوف بنتيجة صفر/ 3. وفي منافسات التايكوندو خرج اللاعب السعودي مبارك الشريف من دور ال16 بعد خسارته من الصيني زاهو في وزن 58 كجم 2/17. من جانبه، اعترف رئيس الوفد السعودي المشارك في الدورة، لؤي هشام ناظر بعدم رضاه عن ما تحقق من إنجازات للوفد السعودي في الدورة وقال "الحمد الله على ما حققناه من ميداليات وهي 7 ميداليات ( ثلاث ذهبيات ومثلها من الفضة وبرونزية واحدة) بفضل 3 منتخبات فقط من أصل 24 منتخبا سعوديا شاركوا في الدورة، وهو رقم لا يليق بالرياضة السعودية صاحبة الإمكانات التى تستطيع تحقيق أكثر من ذلك، ورغم أن ختام الدورة لنا كسعوديين كان جيداً خاصة أن ما أنجزناه تم في الأيام ال4 الأخيرة، إلا أن ما تحق من نتائج كان دون المستوى الذي نطمح إليه، مما يجعلنا نفكر في عمل وجهد أكبر، لا سيما أن المشوار صعب لعودة الرياضة السعودية لسابق عهدها وأفضل من ذلك للعودة إلى منصات التتويج الآسيوية والعالمية". وكشف ناظر أن وجوده برئاسة الوفد في الدورة هو امتداد للعمل الذي تم تكليفه به من قبل رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد وهو الخروج باستراتيجية لجميع الألعاب المختلفة. وأضاف "وجودي في إنشون فرصة كبيرة جدا للالتقاء بإداري ولاعبي المنتخبات السعودية المشاركة في الدورة عن قرب، ومشاهدة إمكاناتهم ومقارنتها بالمنتخبات الآسيوية المشاركة في الدورة، والتعرف على مشاكلهم والمعوقات التى تواجههم عن تحقيق إنجازات، وهو أمر سيخدمنا كثيرا في اللجنة الاستراتيجية لتطوير الألعاب المختلفة، إضافة إلى جوانب كثيرة سندرسها للرياضة السعودية فما شاهدته سيساعد في تأدية مهمتنا بشكل أسرع". وحدد مدة شهر واحد كفترة للتعاقد مع إحدى الشركات الاستراتيجية المعروفة حول العالم والمتخصصين في الاستراتيجيات الرياضية، وبعضهم عاصر ما تم عمله في الدول الآسيوية، مشيراً إلى أن فترة دراسة الاستراتيجية ستكون ما بين ثلاثة وستة أشهر ومن ضمن سياستها صناعة الأبطال وتطويرهم". من جهته، عبر لاعب منتخب الكاراتيه عبدالله الحربي عن سعادته بتحقيقه للميدالية الفضية وقال "الحمد الله على هذه الميدالية، رغم أن الطموح كان الذهب ولكن لم أوفق بعد التعادل مع اللاعب الكازاخستاني، وأحترم رأي الحكام، وأتمنى أن تكون حافزاً لي في المشاركات المقبلة".