سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"السيسي": المخاطر المحيطة بالعرب تتطلب "الانتباه" مسؤول أمني مصري سابق يؤكد تورط "حماس" و"حزب الله" في قضية اقتحام السجون "الجيش" يعلن تصفية 7 إرهابيين وتدمير 4 سيارات دفع رباعي كانت تحمل أسلحة ثقيلة
في وقت أكد فيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في كلمته أمس بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال41 لحرب أكتوبر 1973، على ضرورة الانتباه للمخاطر المحيطة بمصر والعالم العربي والتي تتطلب من الدول العربية "التنسيق والتعاون فيما بينها لمواجهة الخطر الشديد الذي يواجه المنطقة كلها"، قال رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق اللواء حسن عبدالرحمن، في شهادته في قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا ب"الهروب من سجن وادي النطرون" أثناء ثورة 25 يناير، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، و130 متهماً من قيادات جماعة الإخوان "إن ما حدث لم يكن من قبيل المصادفة والعشوائية، بل كان مرتباً ومنظماً، وأن متسللين من عناصر حماس بلغ عددهم 800 شخص إضافة إلى 90 شخصاً من حزب الله اللبناني، اخترقوا الحدود المصرية واحتلوا شريطاً حدودياً بمدينة رفح المجاورة لغزة بطول حوالى 60 كيلومتراً، وتراجعت عناصر التأمين بتلك المنطقة لأن المنطقة تسليحها وفقاً لاتفاقية السلام محدود، وأن المهاجمين كانوا يستخدمون أسلحة ثقيلة وسيارات ذات دفع رباعى، مما مكن عدداً كبيراً منهم من دخول الأراضي المصرية بمساعدة عناصر إجرامية والوصول إلى السجون المستهدفة. وذكر عبدالرحمن خلال الجلسة التي عقدتها محكمة جنايات القاهرة أمس، أن "رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل سلم مسؤول الحرس الإيراني 11 جواز سفر مصرياً مزوراً لتسهيل دخول عناصرهم إلى مصر، وذلك على خلفية مؤتمر دمشق والذى حضره المستشار السياسى ل"آية الله خامنئي، وتمت مناقشة تداعيات هذا المؤتمر بهيئة مكتب الإرشاد والذى يتكون من 7 أشخاص، من بينهم محمد مرسي وعصام العريان وسعد الكتاتني"، دون أن يحدد اسم ذلك المستشار السياسي الإيراني الذي حضر مؤتمر دمشق. وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلسة 18 أكتوبر الجاري. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أكد في كلمته التي ألقاها بالكلية الحربية في ذكرى حرب أكتوبر 1973 على أهمية الحفاظ على أمن مصر والأمن القومي العربي، مشيراً إلى أن "الشعب المصري وقف إلى جانب البلاد في أكثر من موقف وأثبت أنه شعب مختلف حقاً، وقد أكدت خلال زيارتي الأخيرة إلى الأممالمتحدة، والتي التقيت فيها عدداً من الزعماء والرؤساء والمسؤولين، أنه لا يستطيع أحد أن يفعل شيئاً دون أن يقف معه شعبه، ودون أن يسانده الرأي العام. من ناحية ثانية، أكد خبراء سياسيون أن تدشين القيادي بجماعة الإخوان والموجود في تركيا باسم خفاجي، لما يسمى ب"جبهة التحرير المصرية" من أجل توحد جهود القوى الوطنية يؤكد أنهم يعانون من الفوضى. وقال وزير الإعلام الأسبق الدكتور أحمد كمال أبو المجد إن "إعلان الإخوان لكيانات سياسية من الخارج يؤكد أن هناك فوضى لديهم، وجبهة التحرير المصرية جبهة غير محددة الأهداف أو المعالم مثل الحركات السابقة، وهناك مخاطر خارجية تحيط بمصر حالياً، ولا تتحمل ما يفعله الإخوان وحلفاؤهم من تدشين حركات جديدة لمناهضة النظام، ما سيؤدى إلى الإضرار بالوطن". وأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية هشام النجار، إلى أن "تدشين هذه الجبهة دليل على أن هناك انقسامات وانشقاقات أخرى جديدة فى صفوف الإسلاميين فى الخارج، وأنهم فى صراع حول من يتصدر واجهة القيادة من الخارج، خاصة وأن الكيان الجديد يأتي بعد تدشين المجلس الثوري فى تركيا. إلى ذلك، أعلن الجيش المصري تصفية 7 عناصر إرهابية والقبض على 15 من المشتبه بهم بمنطقة رفح والشيخ زويد خلال عملية أمنية موسعة بشمال سيناء. وقال الجيش في بيان له إن "قوة خاصة تمكنت من رصد مجموعة مسلحة على بعد نحو 10 كلم من الجورة جنوبا، واشتبكت مع المجموعة بعد عمل كمين لها، وتمت تصفية 7 من بينهم، فيما ألقي القبض على 15 آخرين ضمن العمليات الأمنية بالمنطقة، فضلاً عن تدمير نحو 20 بؤرة إرهابية عبارة عن عشش وأماكن تجمع للمسلحين، بالإضافة إلى تدمير 4 سيارات دفع رباعي كانت تحمل أسلحة ثقيلة، و20 دراجة نارية كانت تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية".