توعد أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى تنظيم الدولة "داعش" وجبهة النصرة بتصعيد قضية أبنائهم، حيث عمدوا بالأمس إلى قطع الطرق في مسعى للتذكير بقضيتهم، وحث السلطات على الإسراع في حلها. وكان لافتاً توجه زوجة العسكري المخطوف علي بزال المدرج ثانياً على لائحة القتل لمقابلة قادة "جبهة النصرة" في جرود عرسال. حيث نقلت أن المتشددين أرجؤوا إعدام زوجها أسبوعاً "إفساحاً للمجال أمام الحكومة اللبنانية للاستجابة لمطالبهم". كاشفة أن مطالب الخاطفين تتلخص في فتح ممر إنساني إلى عرسال وعدم التعرض للاجئين السوريين، والإفراج عن الذين أوقفهم الجيش منذ معارك عرسال حتى اليوم".