أعلنت وزارة البيشمركة أن عدد المستشارين العسكريين الأميركيين في إقليم كردستان بلغ أكثر من 300 مستشار، فيما تواصل دول التحالف إرسالها للمستشارين والأسلحة إلى الإقليم، استعدادا لانطلاق هجوم دولي موسع للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة. وقال الناطق الرسمي لوزارة البيشمركة، العميد هلكورد حكمت "إن مهمة هؤلاء المستشارين هي تدريب قوات البيشمركة على استخدام الأسلحة الأميركية الحديثة التي وصلت إلى الإقليم، وتقديم المشورة العسكرية في المعارك التي نخوضها ضد تنظيم داعش، إلى جانب تهيئة قوات البيشمركة وتدريبها على كيفية إدارة جبهات القتال ضد الإرهابيين". وأشار إلى "أن جميع دول التحالف تشارك في تقديم الدعم العسكري لقوات البيشمركة استعدادا للعملية العسكرية المقبلة". وأكد حكمت "أن الوجود العسكري الأميركي كما هو في الإقليم منذ بدء المعارك ضد "داعش"، ولا توجد أي زيادة في عدد العسكريين الأميركيين في أربيل، كما أن مهمات المستشارين معروفة، وهي تقديم الاستشارة وليس المشاركة في القتال". وبحسب التقارير الواردة من إقليم كردستان، فإن هناك مباحثات بين الجانب الأميركي والقيادة الكردية على إنشاء قاعدة عسكرية في أربيل من قبل الولاياتالمتحدة، وجرت دراسة هذا الموضوع بدقة بين الجانبين، وتتضمن أول خطوة في إنشاء هذه القاعدة بناء مطار عسكري للطائرات التي تنفذ طلعات وغارات جوية على مواقع "داعش" في المنطقة. ويجري المستشارون الأميركيون حالياً دراسة ميدانية لإنشاء القاعدة العسكرية والمطار في أربيل.