وسط معلومات تشير إلى أن الجيش اللبناني يرصد تحركات داعش والنصرة في الجرود لاسيما في منطقة الرهوة، حيث يتردد أن العسكريين اللبنانيين المخطوفين موجودون هناك في المغاور، بقيت عين الجيش على هذه المناطق، حيث يقوم برصدها عبر كاميرات ركزها في منطقة الجرود، وهو في حالة استنفار دائمة من أجل مواجهة أي تطورات عسكرية قد تطرأ. وكانت حوادث خطف عشوائي قد وقعت لمواطنين من عرسال في البقاع، على خلفية مقتل الجندي المختطف محمد حمية، جرى تبريرها بأنها من أجل دفع الخاطفين لإطلاق سراح العسكريين اللبنانيين. من ناحية ثانية ذكرت مصادر أمنية لبنانية أول من أمس، أن سيارة ملغومة انفجرت عند حاجز يسيطر عليه حزب الله في شرق لبنان. وأشارت المصادر إلى أن الانفجار وقع خارج قرية الخريبة في سهل البقاع بلبنان، وهي منطقة تشهد تصاعدا في أعمال العنف وامتدادا للحرب الأهلية المستعرة في سورية المجاورة.