حذرت أمانة منطقة القصيم المواطنين من التعامل مع التقسيمات العشوائية باعتبارها مخططات معتمدة، ونشرت عدة رسائل ولوحات توعوية وتحذيرية في عدة مواقع بمدينة بريدة، تحذر من البناء أو التجزئة داخل تلك التقسيمات، مؤكدة أنها ستكون عرضة للإزالة. وكانت الأمانة قد أعلنت مؤخراً عن إزالتها لعدد من المباني والأسوار التي أقيمت داخل تقسيمات عشوائية في شمال مدينة بريدة، لمخالفتها الأنظمة البلدية، كما أوقفت مؤخراً خدمات مكتب هندسي بعد قيامه بأعمال رفوعات مساحية في أحد التقسيمات العشوائية. واعتبرت الأمانة التعامل مع التقسيمات العشوائية وغير المعتمدة والتي يتم تسويقها بشكل فردي أو من بعض المكاتب العقارية سلوكا يوقع المشتري في مشاكل قانونية، فضلاً عن عدم تمكن أصحابها من استكمال الإجراءات النظامية للتملك أو الاستفادة منها كالإفراغات أو تراخيص البناء مما يجعلها عرضة للإزالة في حال البناء بدون تراخيص معتمدة من البلديات. وأوضح المركز الإعلامي لأمانة المنطقة أن الجهات الرقابية بالأمانة رصدت بعض المكاتب العقارية التي تمارس عمليات التسويق لتقسيمات عشوائية وإيهام المواطنين أن تلك التقسيمات العشوائية معتمدة تخطيطاً بخلاف الواقع، ويتم تسويقها عبر عدة وسائل إعلانية متنوعة، مؤكداً أن هذا العمل ينطوي على تضليل المواطنين، الأمر الذي يترتب عليه إلحاق الضرر بهم. وأشار إلى أن هناك إجراءات نظامية تتم بحق تلك المكاتب المخالفة، ومنها أخذ تعهدات خطية على كافة المكاتب الهندسية والمساحية بعدم التعامل مع التقسيمات العشوائية والأراضي غير المعتمدة. وتوقع عقوبة إيقاف الخدمات على أي مكتب يخالف ذلك.