طالب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أعضاء لجنة النقل البري بغرفة المنطقة، أن يبحثوا عن أسباب الخلل وعن مسببات رداءة بعض المنتجات التي نراها في تردي بعض الطرق خلال أشهر قليلة من إنهائها، وإيجاد علاج احترافي لذلك، متمنياً أن يرى ورقة عمل جادة لها أهداف واضحة بما يتعلق بنوعية الطريق بالمنطقة. جاء ذلك خلال استقباله بالمجلس الأسبوعي "الإثنينية"، عددا من الأمراء والمسؤولين وأهالي المنطقة، وأعضاء النقل البري بغرفة الشرقية. وأضاف أمير الشرقية، نحن مستعدون بكل وقت أن نستمع ونناقش، فإذا كان هناك قصور فمن واجبنا أن نعالج هذه المشاكل، مشيراً إلى أن حركة النقل تضاعفت بشكل كبير عما كان مخططا له وهذا ليس بعذر ولكن هذا واقع، وبالتالي يجب أن نتعامل مع الواقع بحلول تنظر للمستقبل البعيد، مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية مشاريع النقل والمتابعة والاهتمام بجودة التنفيذ في ظل الدعم الكبير الذي توليه الدولة بإقامة المشاريع التنموية التي تخدم الوطن والمواطن في مختلف المجالات، وقال: "المواطن هو الأهم ثم الأهم ثم الأهم، وهمّنا أن تكون الطرق آمنة وبأفضل المواصفات لخدمته وسلامته ورفاهيته". من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان، في كلمته خلال اللقاء، إلى أن قطاع النقل السعودي من أقوى قطاعات النقل في الشرق الأوسط، خاصة في مجال النقل البَرّي الثقيل، إذ يضم نحو 190 ألف شاحنة، بينما تقدّر استثمارات هذا القطاع بأكثر من 75 مليار ريال سعودي، وهو ما يعكسُ حجم قطاع النقل في المملكة، وموقعه المهم والرائد في اقتصادنا الوطني.