أي شخص من سكان مدينة عرعر يخرج أمام منزله صباحا ، ويصادف عمال شركة التنظيف لا أقصد عمال شاحنة تنظيف حاويات القمامة ، مع العلم أنها مسؤولة عن هذا أيضا ، بل عمال شركة تنظيف الطرق العامة والفرعية ، وشوارع الأحياء والمرافق العامة ، لا بد أن يلاحظ بل يستغرب مما جهزت به هذه الشركة هؤلاء العمال من أدوات للقيام بعملهم ، لا يحملون سوى مكنسة ، والبعض منهم يحمل معه صندوقا من الكرتون ليكمل بها عدته، ومن لا يحمله ترى أين يضع ما جمعه من أتربة وأوراق؟ بالتأكيد على جنبات الطرق أو أي مكان مناسب لإخفائها فيه، ألا تحصل هذه الشركة بموجب عقدها مع الأمانة على الآلاف ، كي لا أقول مئات آلاف الريالات. لماذا لا توفر حتى أبسط التجهيزات التي حسب ما أعتقد لو وفرتها ستخدمها لعدة سنوات قادمة ، ليس مهما المهم أن توفرها وأيضا من الواجب المهني من أي إدارة أو مؤسسة أو شركة تجاه موظفيها ، والأهم من الباب الإنساني لترفع هذه الشركة ولو شيئا بسيطا من عناء هؤلاء العمال أيا كانت جنسياتهم ، فهم يبقون بشرا، في النهاية أطلب من أمانة عرعر(شيئا بسيطا من الرقابة على الشركات الموكل إليها المشاريع أو الصيانة فكل عمل سواء أكان جيدا أوسيئا ستكون الأمانة هي بالواجهة).