قتل أربعة أشخاص على الأقل أول من أمس في منطقة ورشفانة جنوب غرب طرابلس جراء تجدد الاشتباكات مع المجموعات المسلحة "المتشددة" التي تسيطر على العاصمة طرابلس، في حين أصيب 11 آخرون شمال شرق البلاد. وأوضحت ذلك مصادر طبية ليبية، وقالت إن الناشط السياسي باسط بوذهب أصيب أيضا، برصاص مسلحين هاجموه عند خروجه من مقهى في مدينة درنة، مشيرة إلى أن حالته الصحية أصبحت "مستقرة". من ناحية ثانية، أكد مجلس النواب الليبي أول من أمس أن تحقيق الأمن وإقرار القوانين في ليبيا يشّكل الخيار الأول لنواب المجلس الذين اختارهم الشعب الليبي ليؤسسوا الدولة الليبية المنشودة. وأكد المجلس في بيان له تلاه المتحدث الرسمي باسم المجلس فرج هاشم، على شرعية مجلس النواب الذي انتخب تنفيذًا للإعلان الدستوري كممثل وحيد للشعب الليبي، مشيرًا إلى أن المجلس على تواصل مع دول العالم التي أعلنت أن مجلس النواب المنتخب هو الجسم الشرعي والممثل الوحيد لليبيين، لافتا إلى أنه لن يقبل بالعودة بليبيا إلى الوراء. وأشار البيان إلى أن المجلس بصدد إصدار حزمة من القرارات تتعلق بالوضع في البلاد منها اعتماد حكومة أزمة تضم نخبة من الكفاءات الوطنية برئاسة عبدالله الثني. إلى ذلك، قال متحدث باسم البرلمان الليبي المنتخب إن البرلمان أقال محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير أمس. وأضاف المتحدث أن محافظ البنك المقال لم يحضر جلسة مجلس النواب لبحث مخالفات مالية مزعومة في المصرف المركزي. طرابلس: واس