عد رجال أعمال ما تشهده محافظة أملج من حراك تنموي، وتطور سريع، نموذجاً لما تسير عليه منطقة تبوكبمحافظاتها ال6، مشيرين إلى أن ذلك كان نتيجة التخطيط والاهتمام الذي أولاه أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز للمنطقة، والحرص على دعم ومتابعة كل مراحل الإنجاز فيها. وأشار رئيس مجلس إدارة شركة الريان المتطورة مرزوق حضيض الحربي إلى أن محافظة أملج شهدت نقلة نوعية تنموياً مع تدشين عدد من المشاريع المختلفة، إضافة إلى تأسيس مشاريع أخرى، وقال "نقلة كبيرة شهدتها المحافظة مع تدشين وتأسيس أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، حفظه الله، لعدد من المشاريع، من بينها الكلية الجامعية والمدينة السياحية، بما يعزز الاستثمارات المستقبلية للمحافظة". وأشار الحربي إلى أن الاهتمام الكبير الذي وجدته محافظة أملج أسوة بباقي محافظات منطقة تبوك من الأمير فهد بن سلطان، أسفر عما تعيشه حالياً من تطور ونهضة كبيرة، وقال "الزيارات التفقدية التي يقوم بها سمو الأمير تأتي كدليل على هذا الحرص على المتابعة والدعم لتقديم كل ما يخدم المواطنين". من جانبه، أشار مدير عام شركة الريان محمد مرزق الجابري إلى أن تنوع المشاريع في المحافظة، وملامستها لاحتياجات الأهالي كان لهما بالغ الأثر في تحقيق الرؤية التنموية التي يتطلع إليها الجميع، مؤكداً أن حرص أمير المنطقة على متابعة تنفيذ المشاريع عزز من سرعة الإنجاز، بحيث يتم تذليل أي عقبات تواجه التنفيذ. واعتبر الجابري محافظة أملج بأنها تشكل بواقعها الحالي نموذجاً للتنمية التي يتطلع إليها كل المواطنين بمختلف المحافظات. من جانبه، قال رجل الأعمال حسن عبود السواط "منذ سنوات طويلة وأمير المنطقة يحرص على متابعة ما تشهده كل محافظة من إنجاز، وذلك عبر زياراته التفقدية السنوية، وهذا له أبلغ الأثر في ما وصلت إليه المنطقة ومحافظاتها من ازدهار وتطور"، مشيراً إلى أن محافظة أملج أصبحت نموذجاً في سرعة الإنجاز وتوفير الخدمات بتنوعها. ولفت رجل الأعمال جارالله القحطاني إلى أن تحقيق تطلعات المواطنين وإنشاء المشاريع التي تخدمهم هما من الركائز التي يقوم عليها العمل في منطقة تبوك، مشيداً بوجود مشاريع تستهدف تنمية الإنسان كإنشاء الكليات الجامعية، والمراكز الحضارية وغيرها، وقال "هذه المشاريع بكل تفاصيلها هي جزء من صناعة المستقبل، بإنسانه ومكانه". ولفت رجل الأعمال محمد صالح آل قريشة إلى المشاريع السياحية التي يعمل على تأسيسها بمحافظة أملج، وكونها تؤسس لعمل استثماري كبير في هذا المجال، وقال "إنشاء المدن السياحية في محافظة أملج وغيرها من محافظات المنطقة، بمثابة البنية التحتية التي تضمن جذب الاستثمارات الواعدة، والتأسيس لحراك سياحي يخدم المنطقة وأهلها".