تسعى فرق الخليج، الشعلة، هجر، والتعاون إلى تعويض ما فاتها في الجولة الأولى لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، عندما يتواجه الأول والثاني في الدمام، ويلتقي الثالث والأخير في الأحساء، في افتتاح الجولة الثانية للدوري مساء اليوم. الخليج × الشعلة على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، يستضيف الخليج، الشعلة في لقاء مهم للطرفين الباحثين عن تعويض خسارتيهما في الجولة الافتتاحية، ويرغبان في تدارك وضعهما مبكرا حتى لا يقعا في المحذور الذي يصعب الخروج منه. يخوض الخليج اللقاء، بعدما تعرض للخسارة أمام الشباب في أولى الجولات، ما جعل رصيده خاليا من النقاط، ويملك الفريق لاعبين جيدين لديهم القدرة على صنع الفارق، ومنح فريقهم التفوق، ويعلق الخلجاويون آمالا كبيرة على مواجهة الليلة ويعدونها البداية الحقيقية لفريقهم. في المقابل، لم يكن حظ الشعلة أفضل من مضيفه، حيث واجه الهلال في مباراته الأولى، وتعرض للخسارة هو الآخر، كما أنه ظهر بشكل مقبول رغم فقدانه نتيجة ذلك اللقاء، لاسيما في الشوط الثاني، ويرغب في أن يكون حاله أفضل خلال لقاء اليوم، وأن يضع أول 3 نقاط في رصيده خلال مشوار الدوري الطويل. يركز مدرب الخليج، التونسي جلال قادري على تكثيف مناطقه الخلفية، خصوصا منطقة الوسط، مع عدم تقدم ظهيري الجنب، ومن ثم استغلال المساحة التي يحدثها تقدم ظهيري منافسه لمساندة الهجوم بالكرات الطولية في الفراغات. بدوره، يعتمد الروماني تيدور، على إغلاق المساحات في مناطقه الدفاعية، مع تنويع اللعب ومساندة ظهيري الجنب للهجوم، والارتداد السريع في حال امتلاك الكرة، والاستفادة من الكرات الثابتة. هجر × التعاون يحتض ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي في الأحساء، مواجهة لا تقل أهمية عن سابقتها، حينما يتقابل هجر والتعاون، الراغبان في خطف نتيجة لقائهما لتدارك وضعهما مبكرا، عقب خسارتيهما في الجولة الأولى. يدخل هجر المباراة دون نقاط، بعدما تعرض لخسارة قاسية في الجولة الافتتاحية أمام الأهلي، ويتطلع لإثبات أنه قادر على العودة مجددا وتدارك وضعه، وأن ما حدث مجرد كبوة جواد. من جانبه، تعرض التعاون إلى خسارة مؤلمة أمام العروبة في أولى مبارياته، رغم تقديمه مستوى جيدا خلال ذلك اللقاء، ويسعى للعودة مجددا إلى وضعه الذي ظهر به في الموسم الماضي، والعمل على حجز موقع جيد، قبل أن يجد نفسه في منطقة الخطر مع تتابع الجولات. مدرب هجر، التونسي ناصيف البياوي، يعتمد على الكثافة العددية في المناطق الدفاعية، ومراقبة مفاتيح اللعب في الفريق المنافس، والاستفادة من الفراغات التي تحدث في مناطق الخصم. أما مدرب التعاون، الجزائري توفيق روابح فسيلجأ إلى الغزو عبر الأطراف والضغط على حامل الكرة، والتمرير السريع، وزيادة الكثافة العددية في منطقة الوسط، مع المساندة الفعالة من قبل لاعبي الوسط للمهاجم الوحيد.