كشف المدير الفني للمنتخب السعودي الأول للاحتياجات الخاصة عبدالعزيز الخالد أن الإنجاز الذي حققه الأخضر الخاص بحصوله على بطولة كأس العالم التي اختتمت أخيرا في البرازيل كان بفضل الله، ثم بتوافر الجهود، وفي مقدمتها دعم القيادة العليا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، الذين كانوا في تواصل دائم مع المنتخب وتفقد معسكراته وتجهيزاته. وأبان الخالد ل"الوطن"، أن المنتخب بدأ عام 2001 بقيادته كمدير فني واستمر التحضير تلك الفترة للمنافسة على بطولة كأس العالم 2002 ولم يحالفهم الحظ حينذاك، لكنه استمر بعد ذلك في التحضيرات فأقام المعسكرات الداخلية والخارجية استعداداً لكأس العالم 2006 الذي تم تحقيقه بعد الجهد الذي كان دائماً ما يبدأ مبكراً. وقال "بعد ذلك الإنجاز استقبل خادم الحرمين الشريفين المنتخب ووجهني شخصيا بالعمل والاهتمام بهذا الفريق، الأمر الذي جعله أمانة في عنقي لتحقيق الإنجازات ورفع علم المملكة خفاقا في المحافل الدولية، وحضرت الروح وحضر الحماس لدى لاعبي المنتخب وعزم الجميع على تحقيق كأس العالم الذي يليه عام 2010 وتحقق أيضا". ولم يخف الخالد الدعم الذي حظي به منتخب الاحتياجات الخاصة من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب السابق الأمير سلطان بن فهد، وكذلك الأمير نواف بن فيصل، اللذين كانا دائماً ما يقفان على استعدادات المنتخب وتحضيراته وزيارة المعسكرات التي يقيمها. وأضاف "منذ نهاية كأس العالم 2010 بدأت معسكرات المنتخب السعودي للاحتياجات الخاصة داخليا وخارجيا، حيث أقام المنتخب السعودي معسكرا في الدمام وخارجيا في المجر، بعدها غادرت بعثة المنتخب إلى البرازيل وتم تحقيق اللقب للمرة الثالثة على التوالي، ووجدنا حفاوة بالغة من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، الذي ثمن مجهوداتنا وتحقيقنا للبطولة". وأكد الخالد أن منتخب الاحتياجات الخاصة أمانة في عنقه، مشيرا إلى أنه يطمح ويتشرف بالانضمام إلى المنتخب السعودي لكرة القدم والعمل به حال استدعائه في أي وقت. ودعا الخالد الرياضيين السعوديين بشكل عام إلى نبذ التعصب الحاصل والاقتناع بأن الرياضة عبارة عن منافسة شريفة ولعبة كرة قدم وفروسية تعتمد على ضبط النفس والفرح حال الفوز وعدم التضجر حال الخسارة، مرجعاً سبب هذا التعصب إلى بعض المسؤولين في الأندية عبر التصريحات التي يعود أثرها سلبا على الجماهير السعودية، وكذلك بعض الإعلاميين الذي تطلق منهم عبارات تقود التعصب في الوقت الذي يجب أن يكونوا هم أول من يحاربوه.