يعاود معرض "الفيصل.. شاهد وشهيد"، استقبال مرتاديه مجدداً في بهو قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة الملك فيصل الأحد المقبل ولمدة 12 يوماً، وذلك بعد حصول الجامعة على موافقة رئيس مجلس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل آل سعود، ودعم محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود. وكان مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي تقدم بطلب تمديد المعرض وذلك لإتاحة فرصة زيارته والاطلاع على مكوناته التاريخية لأكبر عدد ممكن من منسوبي وطلبة الجامعة، والتعليم العام بالتنسيق مع الإدارة العامة للتربية والتعليم، إلى جانب دعوة مسؤولي ومنسوبي القطاع العام والخاص والخيري، والمؤسسات الإعلامية الصحفية والإلكترونية، وجمهور المنطقة. يحكي المعرض مسيرة الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- وتميز بالإعداد له وتجهيزه على نحو رفيع، من قبل مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. يشتمل المعرض على أهم مقتنيات الملك الفيصل الخاصة، وأبرز مراحل حياته منذ الميلاد وحتى الاستشهاد، وتشمل الأحداث التي وقعت قبل توليه دفة البلاد، كالتوقيع على وثيقة التوحيد، وتأسيس "لجان فلسطين" والجامعة العربية، أو فيما يتعلق بالقضايا المهمة التي شهدتها فترة حكمه، كتنمية البلاد، وعلاج قضايا الأمتين العربية والإسلامية وغيرها. ويتضمن المعرض عددا من المخطوطات والصور الفوتوجرافية ولقطات الفيديو، التي توثق تاريخ مسيرة الملك الشهيد وما قدمه من خدمات للأمتين العربية والإسلامية لأكثر من نصف قرن، إضافة إلى مجموعة من خطبه الشهيرة، وعدد من الوثائق المكتوبة والمرئية والصوتية التي تبرز مواقفه إزاء عدد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية. الجامعة خصصت فترتين لزيارة المعرض، الأولى صباحية لطلبة ومنسوبي الجامعة والتعليم العام من التاسعة إلى الثانية عشرة، وأخرى مسائية تبدأ من السادسة إلى العاشرة لوفود القطاع العام والخاص والمؤسسات الخيرية والإعلامية. يشار إلى أن أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، افتتح المعرض مساء الأربعاء 6 شعبان الماضي، بحضور وزير التربية والتعليم مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل آل سعود، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي.