أكد أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله ، أن جائزة مكة للتميز بفروعها الثمانية منحت هذا العام بشكل استثنائي لرجل استثنائي، وأنه تم تركيز الخيار فيها على شخصية واحدة، وهو وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، وذلك نظراً لما تتسم به شخصيته الكريمة من جدية في العمل، وبالفائدة القصوى للإنسان السعودي، بدون محاولة للشهرة أو التحدث بإسهاب عن أفعاله العظيمة. وقال سموه إن تكريم الأمير خالد الفيصل، في حفل جائزة مكة للتميز، الذي سيقام مساء غد "الثلاثاء" في جدة، جاء تقديراً من القائمين على الجائزة ومن أهالي المنطقة كافة، لما بذله من عطاء تكلل بتحقيق الإنجازات إبان توليه إمارة المنطقة. وقال أمير مكة "نحن بهذه المناسبة التي ستقام في فندق هيلتون جدة، سنحاول أن نعبر- ولو بشكل بسيط- من خلال تقديم كافة فروع الجائزة ولأول مرة منذ انطلاقتها لشخص واحد، عن حجم الإنجاز الذي تحقق في الحقبة الزمنية التي تولى فيها الأمير خالد الفيصل مهام إمارة المنطقة". وأضاف أن هذا التكريم مستحق، وهو يقدم لوزير التربية والتعليم، عرفاناً منا وامتناناً لما قدمه لمنطقة مكةالمكرمة ولأبنائها، وأيضاً لما بذله من جهود تكللت بالنجاحات فيما يتعلق بالخدمات الموجهة لخدمة ضيوف الرحمن، أو تلك التي شملت القطاعات المعنية بالعلم والتقنية والاقتصاد والثقافة والعمران، وغيرها. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين، حث على التميز في كافة مجالات العمل، مفيداً بأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يسعى دوماً لتسخير كل ما من شأنه أن يسهم في علو شأن المملكة ومستوى الإنسان فيها، والارتقاء به في كافة المجالات المختلفة. وقال "إننا نعده بأن نحقق له كافة توجيهاته وتطلعاته الكريمة". وأبان أمير منطقة مكةالمكرمة، أن الأمير خالد الفيصل استحق هذا التكريم بكل جدارة، وذلك نظير ما قدمه من عطاء، وما بذله من جهد، وما قدمه في عمله خلال فترة توليه إمارة مكة، مبيناً أنه يستحق أكثر من هذا التكريم. يذكر أن الأمير خالد الفيصل حصل على جائزة مكة للتميز في فروعها الثمانية وفقا للتالي: * فرع خدمات الحج والعمرة: نظير إشرافه على أعمال الحج وإدارة الحشود والمتابعة لتنفيذ وافتتاح مجمع الإدارات الحكومية بمزدلفة، الذي وفر انسيابية لحركة الحجيج وأعطى لهم المساحات الخاصة بالخدمات في المشاعر ونقلها خارجها، ولجهوده في إطلاق الحملة الإعلامية "الحج عبادة وسلوك حضاري" التي أسهمت في توعية الحجيج والحد من المفترشين غير النظاميين وزوار بيت الله الحرام بخطى استراتيجية لأربعة أعوام متواصلة، والعمل على متابعة تنفيذ مركز الإيواء بمنطقة الشميسي. * فرع الجائزة الإداري: نظير إطلاقه مشروع الرؤية التنموية لمنطقة مكةالمكرمة "بناء الإنسان وتنمية المكان"، وحرصه على تحقيق أهدافها التي وضعت من أجلها لخدمات المنطقة ومحافظاتها، والإشراف على إطلاق التنظيم الإداري لإمارة المنطقة إلى أن جرى تعميمه على إمارات المناطق للعمل به، ولإشرافه كذلك على إطلاق برنامج متابعة المشاريع وجولاته السنوية بالمحافظات، والحرص على استقطاب الكفاءات المتميزة للعمل بالإمارة. * فرع الجائزة الاقتصادي: لإطلاقه المشاريع الاقتصادية بالمحافظات مثل ميناء الليث والمشاريع الاقتصادية الكبرى كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ وما يخص تنميتها اقتصاديا. * فرع الجائزة الثقافي: نتيجة أعماله فيما يخص إعادة إحياء فعاليات سوق عكاظ التاريخي بالطائف، ومتابعة تنفيذ موقع إمارة المنطقة بالجنادرية في الرياض، وتدشين المجالس الأسبوعية لكافة أطياف المجتمع، ودعم وتفعيل ملتقيات وجمعيات الشباب التنموية والتطوعية، ومن أهمها ملتقى شباب منطقة مكة، وإتاحة مشاركة الشباب فيما يخص تنمية المنطقة ومحافظاتها. * الفرع الاجتماعي: أطلق مشروع "اكتفاء" الذي يهتم بدراسة حالات الفقراء والمساكين بالمنطقة، وتحسين وضعهم المعيشي، والعمل على إطلاق مبادرات جمعية مراكز الأحياء التنموية، ودعم الجمعيات الخيرية بالمنطقة، ومتابعة ووضع حجر الأساس لمشروع تنمية مركز البيضاء التنموي. * فرع الجائزة العمراني: لأعماله في متابعة مشاريع توسعة وتطوير المسجد الحرام وصحن المطاف ومشروعي مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وملعب الملك عبدالله بجدة، والعمل على تحسين الصورة العمرانية لمكةالمكرمة ومشاريعها العمرانية الكبيرة كمشروع الملك عبدالله لإعمار مكة للقضاء على الأحياء العشوائية، وغيرها من المشاريع الخدمية والتنموية والعمرانية بالمنطقة ومحافظاتها، ومتابعة المشاريع التنموية للقطاع الخاص، وإطلاق مشروع تجميل الكورنيش الشمالي والجنوبي بجدة. * فرع الجائزة البيئي: لأعماله في نقل مردم النفايات خارج مدينة جدة، ومتابعة تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار والسيول وردم بحيرة المسك، مما أسهم في تجميل الصورة البيئية المستقبلية لمدينة جدة، إضافة إلى إشرافه على عمليات التخطيط والمتابعة لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي للري. * الفرع العلمي والتقني: نتيجة أعماله في إنشاء فروع للجامعات بمحافظات المنطقة، وإنشاء مركز الأزمات والكوارث بجدة، والتوجيه والدعم بإنشاء مدينة وادي التقنية بالطائف.