استطاعت الهيئة السعودية للمهندسين ضبط 1365 شهادة مزورة لمهندسين مارسوا العمل الهندسي بالمملكة، بينما 185 مهندسا تم منعهم من ممارسة المهنة لكونهم يحملون شهادات صادرة من جامعات غير معترف بها، حيث كرست الهيئة عملها خلال السنوات الثلاث في التحقق من المؤهلات العلمية للمهندسين من خلال إدارة الاعتماد المهني بالهيئة. وأوضح أمين الهيئة الدكتور غازي العباسي في حديث إلى "الوطن" أنه يوجد تنسيق بين الهيئة وهيئة التحقيق والادعاء العام حول التأكد من الإجراءات التي اتخذت حيال مزوري الوثائق في مجال الهندسة، كما أن الهيئة مرتبطة وفق منظومة إلكترونية بوزارة الداخلية في حال اكتشاف الهيئة لأي مهندس مقيم يحمل وثيقة مزورة تقوم الهيئة بوضع بياناته في هذه المنظومة ولا يسمح له بتجديد إقامته بمهنة مهندس. وأفاد بأن الهيئة وقعت مع شركة عالمية لتتبع المعلومات وتقوم الهيئة بإرسال الشهادات للشركة وتخاطب الشركة الجامعة التي أصدرت الشهادة، وتزود بالتقرير التي تقدمها الجامعة عن الشهادة العلمية في حال صحتها أو تزويرها وتحدد مكان التزوير في الشهادة. وبين أن إجمالي عدد المهندسين السعوديين قرابة 35 ألف مهندس ولكن هناك عدد كبير منهم لم يسجلوا في الهيئة، حيث بلغ عدد المسجلين منهم في الهيئة 7610 مهندسين، مبينا أن هذا الأمر سينتهي قريبا بعد اعتماد نظام مزاولة المهنة الذي ما زال تحت الدراسة، وفي حالة إقراره فلا يحق بعده لأي مهندس سعودي أو غير سعودي ممارسة المهنة إلا بعد حصوله على بطاقة الهيئة التي تحدد الدرجة المهنية له. وأشار العباسي إلى أن عدد المهندسين المعتمدين في الهيئة بلغ نحو 152 ألف مهندس، لافتا إلى أن عدد المكاتب الهندسية بالمملكة المسجلة بالهيئة 2768 مكتبا، بينما بلغ عدد الطلاب المسجلين بالهيئة 82 طالب هندسة.