تواصل القرية التراثية بمتنزه السودة فعالياتها المتمثلة في إعطاء الزوار أفكارا عملية عن الحياة البدائية في عسير من خلال تخصيص 8 مزارع تبين ذلك. وأوضح المشرف على القرية ثابت إبراهيم، أنه يتم عمل نماذج عملية في أعمال الزارعة وحفر الآبار وطريقتها، وتكاتف أهالي القرية في حفر الآبار لكل شخص، ومن ثم الانتقال لمساعدة شخص آخر، إضافة إلى رعي البقر والغنم والإبل، وتجسيد الاستفادة من الإبل في تنقلات الأهالي وحمل الحطب، وكذلك طريقة حرث المزارع بالأبقار والأدوات المستخدمة في ذلك. وأضاف إبراهيم، يتم إعطاء الزائرين فكرة عن منتجات المنطقة من الحبوب وأبرزها القمح والشعير والذرة والعدس، وكل منها له موسم، ويشتهر القيض في بداية الصيف، وكذلك الذرة تزرع في بداية الربيع، كما يتم تناول الأماكن التي تجمع فيها الحبوب وهي "القصيب".