يتطلع الأهلي والشباب إلى تسجيل بداية جيدة ومطمئنة لهما في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حينما يستضيفان الصاعدين الجديدين للدوري هجر والخليج، ضمن منافسات الجولة الأولى. الأهلي × هجر على إستاد "الجوهرة" بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، يتقابل الأهلي وهجر، في الخطوة الأولى لهما في منافسات الدوري، ويسعى كل منهما إلى تحقيق الانتصار، ووضع أول 3 نقاط في رصيده. يخوض الأهلي اللقاء الذي يعد الظهور الثاني له هذا الموسم بعد مباراته أمام الحزم في الدور الأول لكأس ولي العهد، وخلالها لم يقدم الفريق المستوى المأمول لعشاقه، رغم تجاوزه لضيفه، ويريد أن يمسح الصورة الباهته التي ظهر بها في تلك المواجهة، وإقناع جماهيره وتأكيد أنه قادر وعاقد العزم على المنافسة وبقوة على لقب غاب عن خزائنة أكثر من ربع قرن. في المقابل، كان حضور هجر في مباراته أمام الوحدة في كأس ولي العهد جيدا، ونجح في العبور لدور ال16، ويأمل أن يسجل حضوره مبكرا، ويتمكن من تسجيل نتيجة إيجابية تمنحه الثقة في قادم الجولات، لا سيما أن ذلك سيكون أمام فريق قوي ستسانده جماهير غفيرة. ويعتمد مدرب القلعة، السويسري جروس على تكثيف منطقة الوسط، واللعب بمحوري ارتكاز، مع فتح اللعب عبر الأطراف، والهجوم من 5 لاعبين إلى 6 في حال امتلاك الكرة، ما يستوجب على مدرب هجر، التونسي ناصيف البياوي إغلاق مناطقه الخلفية، وعدم منح لاعبي المنافس المساحات الكافية لتطبيق مخططاتهم، والتركيز على الهجوم المرتد السريع، واستغلال تقدم ظهيري الجنب. الشباب × الخليج ويحتضن إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، مواجهة أخرى مشابهة لسابقتها، عندما يستضيف الشباب "بطل السوبر السعودي"، الصاعد الآخر لدوري جميل الخليج، وسيرمي كلا الفريقين بقوتهما للظفر بنقاط البداية. الشباب المتوج بكأس السوبر على حساب النصر، والبالغ ثمن نهائي كأس ولي العهد، عقب تجاوزه الرياض بسهوله في مباراة دور ال32، يود أن يواصل حضوره الجيد الذي سجله خلال المباراتين السابقتين، والعودة للمنافسة على اللقب الذي أحرزه آخر مرة موسم 2011. في الجهة الأخرى، تمكن الضيف الجديد القديم على الدوري الخليج من تجاوز مضيفه الدرعية خلال طلته الأولى هذا الموسم، في الدور الأول لكأس ولي العهد، وسجل نتيجة كبيرة، ويريد أن يثبت أنه قادر على مقارعة الكبار، وأنه باستطاعته تقديم عرض مختلف عن المواسم السابقة التي زار خلالها دوري الأضواء، وكان ضيفا سهلا حينها، وتقديم مباراة جيدة أمام أحد الفرق المرشحة لنيل اللقب. وخلال المباراتين السابقتين ظهر جليا تركيز مدرب الليث، البرتغالي مورايس على الأطراف، في ظل سرعة لاعبيه، وإجادتهم لاستغلال المساحات الفارغة في دفاعات الفريق المقابل، خصوصا وأنه يملك لاعبين يجيدون الاختراقات السريعة في حال الارتداد، وتنويع اللعب ما بين الطرف والعمق، الأمر الذي سيجعل مدرب الدانة، التونسي جلال قادري يعمل على تكثيف مناطقه الخلفية، بتكثيف منطقة الوسط، وعدم تقدم ظهيري الجنب، ومن ثم استغلال المساحة التي يحدثها تقدم ظهيري الشباب لمساندة الهجوم بالكرات الطولية في الفراغات.