تتحدد اليوم هوية الطرف الأول في نهائي مسابقة كأس ولي العهد حيث يشهد استاد الأمير فيصل بن فهد في المواجهة الأولى في نصف نهائي المسابقة مساء اليوم التي تجمع الشباب والأهلي وكل منهما يأمل في عبور العقبة الصعبة وهى أشبه بمباراة تكسير العظم. فالشباب الذي يحضر للقاء الليلة بعد أن تمكن من عبور بوابة القادسية في دور ال16 بنجاح وتمكن من عبور الطائي في ربع النهائي بكل سهولة ويسر هو وصيف الموسم الماضي ويمني النفس بأن يحضر للمرة الثانية على التوالي في نهائي المسابقة وفي النهائي الثاني له في هذا الموسم وأن يحرز اللقب الثاني له خلال هذا الموسم وأن يستعيد أفراحه في مسابقة كأس ولي العهد التي غاب عن التتويج بها 10 مواسم متتالية ويريد أن يعبر موقعة الأهلي الصعبة وأن لايسمح لضيفه بإقصائه وأن يتمكن من تجاوز عقبة صعبة للغاية فهو يدرك بأن الأهلي يختلف عن منافسيه السابقين وأنه سيواجه فريقا متطورا في الفترة الأخيرة ومن ثم عبوره باتجاه النهائي ومدربه البرتغالي باتشيكو ينهج أسلوب اللعب 4/4/2 مع الاعتماد وبشكل كبير على ظهيري الجنب اللذين يعتبران المفتاح الحقيقي للهجوم الشبابي مع لاعبي خط الوسط ومحاولات لاعبي خط المقدمة ويملك الشباب قوة واضحة في مركز حراسة المرمى بوجود وليد عبدالله، وخط الظهر متماسك ويوجد خصوصا في منطقة الظهيرين اللتان يوجد بهما الثنائي شهيل ومعاذ اللذان يعتبران مفتاح اللعب ويساندان الهجوم الشبابي ببراعة والوسط الشبابي منظم ويؤدي بسلاسة وبشكل مترابط ويباغت دفاعات الفريق المنافس بتمريراته البينية التي تجعل المهاجمين يواجهون المرمى بكل يسر والهجوم الشبابي متحرك ولكنه يعتبر أقل الخطوط الشبابية عطاء وحضورا ويفتقد للأسماء المؤثرة ويعتمد باتشيكو على أسماء واعدة لها حضورها الجيد في ما مضى من المسابقة. ومن جهته يدرك الأهلي الذي غاب لموسمين متتالين عن اللقب بأنه سيواجه منافسا صعبا للغاية وفريقا منظما ويجيد التعامل مع مثل هذه المواجهات وأنه سيلتقي فريقا خطيرا وأن مواجهة الليلة تختلف عن مواجهة هجر في ثمن النهائي والفتح في ربع النهائي اللتين عبرهما الأهلي بنجاح وأن يضرب بقوة وأن يتمكن من رد الدين للفتح الذي أبعده عن المسابقة في الموسم الماضي على الملعب نفسه وأن يواصل تقدمه في المسابقة والفريق الأهلاوي ظهر مرعبا وقويا عندما يهاجم ويكثف من هجومه ولكنه يظهر هشا عندما يدافع أو يعود لمناطقه لوجود بعض الخلل في العمق الدفاعي والطرفين الدفاعيين وبالذات في الجهة اليمنى ولكنه كان متوازنا وغابت الأخطاء بعض الشيء في لقاء هجر و البرازيلي سيرجيو فارياس المدرب الأهلاوي يعتمد على أسلوب 4/4/2 تتحول إلى 4/3/3 في حال امتلاك الكرة بالاعتماد على الدعم الهجومي من قبل ظهيري الجنب مع المساندة من قبل لاعبي الوسط خصوصا الأطراف مع محاولة الاستفادة من تحركات المهاجمين والخطوط الأهلاوية متقاربة بعض الشيء ومختلفة العطاء فالحراسة الخضراء يتواجد بها الشاب عبدالله المعيوف الذي ثبت أقدامه بقوة في الفترة الأخيرة أما خط الظهر فإنه يعتبر أقل خطوط الأهلي حضورا ويتعرض لبعض الأخطاء التي تحرجه وتسبب الصداع للأهلاوين ولم يكن الدفاع الأهلاوي مقنعا خلال هذا الموسم فظهيرا الجنب اللذان يجيدان المساندة الهجومية ولكنهما غير مقنعين دفاعيا أما الوسط الأهلاوي فهو جيد وتحسن أداؤه بعد عودة المصابين والبرازيلي ماسيو ويجيد لاعبو الوسط الأهلاوي مساندة الهجوم وصناعة اللعب بشكل جيد وفي المقدمة يظهر التفوق الأهلاوي فهو يملك لاعبي خبرة ولاعبين تأثيرهم واضح في خلخلة الدفاع المقابل ومنح القادمين من الخلف فرصة التسجيل بغض النظر عن تسجيلهم للأهداف من عدمه وبالذات مالك معاذ والفريق سيفتقد لخدمات مهاجمه البرازيلي فيكتور الذي يغيب بسب الإيقاف وهو الذي أقنع خلال مشاركته مع الأهلي حتى الآن وسيكون حسن الراهب هو الحل الذي سيدفع به فارياس.