أظهر تحقيق أن محامية أميركية غامضة من ولاية جورجيا تدعى "ماري ميلر" ( 40 عاما) حاولت على ما يبدو إخفاء هويتها بإزالة بصماتها، طردت من نقابتها في جورجيا عام 2009 في قضية قال محققون إنها تشمل أربع ولايات على الأقل. وألقي القبض على المرأة -المعتقلة في ولاية أوهايو منذ 9 يوليو الماضي- بعدما حاولت استخدام شهادة ميلاد مزورة بغية الحصول على بطاقة هوية باسم جديد. وعند استخراج سجل جنائي لها في السجن اكتشفت السلطات أن بصمات المرأة ممحوة. وقال قائد شرطة مقاطعة آلين بشمال غرب أوهايو "صمويل كريش": "لم نجد أي معالم للبصمات. كانت ملساء تماما". ووجد المحققون أن المرأة بحثت من خلال جهاز الكمبيوتر الخاص بها عن كيفية إزالة البصمات.