لقي أربعة جنود يمنيون مصرعهم وأُصيب آخرون، في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، في كمين أعده مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة، استهدف طقما عسكريا للجيش في مدينة القطن بوادي حضرموت، شرقي البلاد، فيما حشد الحوثيون الآلاف من أنصارهم في العاصمة صنعاء وعدد من المدن؛ نصرة لغزة، ولإسقاط الحكومة احتجاجا على إقرارها زيادة في أسعار الوقود في وقت سابق من الأسبوع الماضي. وأوضح مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الأولى ل"الوطن"، أن مسلحين تابعين للقاعدة فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة صوب طقم عسكري تابع للواء 37 مدرع، أثناء مروره في الطريق العام بمدينة القطن عند عودته من مدينة سيئون، كان في مهمة مرافقة ناقلات مشتقات نفطية من القطن إلى سيئون، مما أسفر عن مصرع أربعة جنود وإصابة آخرين، فيما لاذ المهاجمون بالفرار إلى منطقة مجهولة. وجاء الهجوم عقب ساعات من وصول تعزيزات عسكرية تابعة لقوات الاحتياط إلى مدينة سيئون، بتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي، لدعم الوحدات العسكرية المرابطة بالمدينة، وتعزيز دورها في حفظ الأمن والاستقرار، والتصدي للعناصر والجماعات المسلحة الإرهابية، التي شنت مؤخرا سلسلة هجمات ضد مواقع أمنية وعسكرية ومدنية حكومية. وكشف قائد المنطقة العسكرية الأولى مقرها سيئون اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي، عن خطة أمنية ستنفذها قيادة المنطقة العسكرية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، سينعكس عنها أثر إيجابي خلال الأيام القريبة، خاصة عقب وصول التعزيزات العسكرية، وإسهام وحداتها بفعالية في تنفيذ الخطة وحفظ أمن واستقرار المواطنين في وادي حضرموت، وفقا لمصادر رسمية.