على الرغم من أنه تبقى أكثر من 3 أسابيع على موعد العودة إلى المدارس إلا أن الكثير من أولياء الأمور بادروا بالإسراع لشراء جميع المستلزمات المدرسية لأبنائهم الطلبة، وذلك هرباً من الغلاء المرتقب في أسعار الأدوات المدرسية، بحسب ما تحدثوا به إلى "الوطن"، إلى جانب تفادي الازدحام التي تشهده جميع القرطاسيات. وفضلوا من خلال مبادرتهم تأمين كافة المتطلبات المدرسية لعدم الوقوع في مصيدة جشع التجار الذين يغتنمون الفرصة من خلال إقبال الأهالي قبل العودة إلى المدارس بأيام قليلة، مؤكدين أن أفضل طريقة للهروب من الغلاء وتوفير أكبر قدر ممكن من المال هو الذهاب إلى القرطاسية قبل الدوام الرسمي للمدارس بفترات طويلة. وأوضحوا ل"الوطن" أن نسبة تضخم الأسعار في المستلزمات الدراسية وصلت إلى 50% خلال العام الماضي، وهذا ما أجبرهم على تفادي ما وقعوا فيه في الفترة الماضية، مبينين أن الأيام المقبلة سيتفرغون لبقية الاحتياجات من الملبوسات والتجهيزات الشخصية للأبناء وذلك بعد أن أزاحوا عنهم معاناة تجهيز الحقيبة المدرسية. ورصدت "الوطن" مظاهر الاستعداد للعام الدراسي الجديد في المكتبات، حيث تشهد إقبالاً ملحوظاً ويزداد يوماً بعد آخر بالإضافة إلى أن هذه الأيام تعتبر موسم الحصاد وجني الأرباح الهائلة في كثير من المكتبات والأسواق. ويقول البعض من المواطنين إن المكتبات ليست وحدها التي تشهد هذا الزحام وإنما الأسواق كذلك نالت نصيبها منها ولقد ازدحمت الأسواق في هذه الأيام وخاصة في سوق الأقمشة وذلك لتفصيل المريول المدرسي للطالبات بالإضافة إلى شراء الأحذية المدرسية والشنط والبدل الرياضية للطلاب.