في مثل هذا اليوم من رمضان سنة 92 للهجرة حدثت معركة شذونة أو "وادي لكة" بين المسلمين بقيادة طارق بن زياد والقوط بقيادة لذريق، وكان النصر فيها حليف المسلمين، وقد هيأ هذا النصر أن يدخل الإسلام إلى إسبانيا، وأن تظل دولة مسلمة ثمانية قرون. هذه المعركة التي وقعت بين قوات الأمويين وجيش القوط الغربيين بقيادة الملك رودريك والمعروف في المصادر الاسلامية باسم لذريق، انتصر فيها الأمويون انتصارا ساحقاً أدى إلى سقوط القوط الغربيين وسقوط معظم أراضي شبه الجزيرة الأيبيرية تحت سيطرتهم.