قال الملحق الثقافي السعودي في نيوزيلندا، الدكتور سطام بن بخيت العتيبي، إن المبنى الجديد للملحقية الثقافية السعودية في نيوزيلندا في مدينة أوكلاند، يأتي في إطار برنامج وزارة التعليم العالي الخاص بتملك الملحقيات الثقافية لمقارها حول العالم، ذاكرا أن المبنى يقع في حي ماونت ولنقتون في الجنوب الشرقي لمركز المدينة، منوها إلى أن منطقة المقر الجديد تتميز بتوافر جميع الخدمات الأساسية، مثل المواصلات التي تسهل عملية تنقل الطلبة من وإلى الملحقية، ليس لمن هم في العاصمة فقط، بل حتى في المدن الأخرى، خاصة مدينة هاملتون التي تعد ثاني أكبر مدينة بأعداد الطلاب السعوديين في نيوزيلندا. وبين العتيبي أن مساحة المبنى الإجمالية تقدر ب7205 أمتار مربعة، يتألف من أربعة طوابق، تضم عدة مكاتب مناسبة لأقسام الملحقية وإداراتها، ووحدات عمل مفتوحة للمشرفين الدراسيين والموظفين، ومصلى، ومكتبة تحوي الكثير من الكتب العربية والإنجليزية عن المملكة، التي تشكل مراجع مهمة للباحثين عن معلومات تفصيلية عن بلادنا الغالية، علاوة على قاعتين واسعتين تستوعب كل واحدة 200 شخص للمحاضرات والدورات التدريبية. ورفع العتيبي أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله على دعمه غير المحدود لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، مشددا على أن هذه الخطوة تؤكد حرص المملكة، ممثلة في قيادتها الحكيمة على تقديم أفضل الخدمات للمبتعثين، وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم، مع تذليل كل ما يواجههم من عقبات في غربتهم، ولتقوية العلاقات الثقافية والأكاديمية للملحقية مع الجامعات النيوزيلندية ومراكز الأبحاث فيها.