زفَّت الملحقية الثقافية في نيوزيلندا 243 خريجاً وخريجةً، في حفلها الذي أقامته لتكريم خريجي وخريجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في قاعة الاحتفالات بفندق "سكاي تاور"، بمدينة أوكلاند، بحضور القنصل العام السعودي بأوكلاند السفير أحمد بن ناصر الجهني، والملحق الثقافي بدولة نيوزيلندا الدكتور سطام بن بخيت العتيبي. وألقى القنصل العام كلمة هنّأ فيها الخريجين والخريجات، معبراً عن فخره واعتزازه بمشاركة الطلبة والطالبات من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي فرحتهم بإكمال دراساتهم وحصولهم على الدرجات العلمية المميزة في مختلف التخصّصات، وأن يعودوا للوطن الغالي الذي ينتظر منهم تطبيق ما درسوه وما تعلموه من علمٍ وسلوكٍ وانضباطٍ ليكونوا لبنةً صالحةً في بناء الوطن الغالي.
كما ألقى الملحق الثقافي بنيوزيلندا الدكتور سطام العتيبي، كلمة شكر من خلالها وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ونائبه الدكتور أحمد بن محمد السيف، على الدعم والتوجيه الذي تلقاه الملحقية منهما؛ ما مكّنها من القيام بدورها في رعاية الطلبة المبتعثين على أكمل وجه وتهيئة الأجواء كافة التي تساعدهم على التحصيل والإبداع العلمي والتفوق، ليصبحوا بإذن الله منارات إشعاع لهذا البلد المعطاء.
وفي كلمته نيابة عن زملائه الخريجين، قال طالب الماجستير حسن أحمد الزهراني: "إن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي، يعد رافداً مهماً لدعم الجامعات السعودية، والقطاعيْن الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة من أبناء الوطن، وليقوم بتنمية الموارد البشرية السعودية، وإعدادها، وتأهيلها بشكل فاعل، لتصبح منافساً عالمياً في سوق العمل، ومجالات البحث العلمي، لنجني ثماره تعلماً وثقافة ومهارات نعود بها لننفع أنفسنا ونخدم ديننا ثم مليكنا ووطننا".. ووزعت الشهادات، والدروع التذكارية للخريجين والخريجات.
يُذكر أن عدد الخريجين ممن حضروا الحفل 243 خريجاً في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في تخصصات الابتعاث كافة بما في ذلك العلوم الطبية، الصحية والعلوم الهندسية، وعلوم الحاسب، والعلوم الأساسية، والعلوم القانونية والإدارية.
كما حضره عددٌ كبيرٌ من أولياء الطلبة المبتعثين والمبتعثات، الذين رفعوا شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الامين، ووزارة التعليم العالي ممثلة في الملحقية الثقافية السعودية بنيوزيلندا، على الجهود المبذولة لتصل مخرجات التعليم العالي على القدر الكبير من التميُّز والاهتمام بجميع شؤون الطلبة المبتعثين والمبتعثات وأسرهم.
واحتوى الحفل على خدمة البث المباشر لنقل فعاليات الحفل لأهالي المبتعثين والمبتعثات، الذين لم يتسنى لهم الحضور لمشاركة أبناءهم فرحة نجاحهم من على ارض الوطن.
ويعد هذا الحفل الأكبر منذ انطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لنيوزيلندا، حيث كان عدد الخريجين عام 2011 م 41 طالباً وطالبة، وفي وعام 2012 بلغ عدد الخريجين 92 طالباً وطالبة.