أعلن وزير الثقافة المصري جابر عصفور أول من أمس بعد اجتماعه مع 30 سفيرا أفريقيا، أن القارة السمراء ستكون ضيف شرف أنشطة مصر الثقافية والفنية في الفترة القادمة. وتوثقت علاقات مصر الأفريقية منذ منتصف الخمسينيات حين ساندت مصر حركات التحرر الوطني من الاستعمار الأوروبي، وكان لمصر حضور قوي في أفريقيا ثم شهدت السبعينيات تراجعا في العلاقات التي بلغت أوهى درجاتها في عصر الرئيس المخلوع حسني مبارك. وبعد الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم مبارك في مطلع 2011، بدأ وفد ما عرف بالدبلوماسية الشعبية في زيارة بلدان أفريقية، وتوازى مع هذا الجهد إقامة أنشطة منها مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بداية من 2012 وهو حدث سنوي يحظى بحفاوة أفريقية. وقالت وزارة الثقافة المصرية في بيان: "بعد غياب طال عن قارة أفريقيا سواء في الناحية السياسية أوالثقافية... ستشهد الفترة القادمة المزيد من التعاون بين مصر والبلدان الأفريقية"، ويشمل التعاون تبادل الفرق الفنية والمسرحية وإقامة أسابيع ثقافية ومعارض الفن التشكيلي للتعريف بالثقافة الأفريقية لإعادة جسور التعاون مع دول القارة السمراء. وقالت رئيسة قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بالوزارة كاميليا صبحي، في البيان: "إن الاجتماع استهدف استعراض عدد من المشاريع الثقافية المقترح تنفيذها بالتعاون مع الدول الأفريقية.