أكد استشاري العلاج التحفظي للأسنان الأستاذ الدكتور محمد هاني، أن حشو الأسنان نتيجة تسوس نسيج السن الخارجي يكون من المستحسن علاجه قبل حدوث التهاب وضرر دائم في الأنسجة التي تحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية. ويطلق على هذا العلاج الوقائي اسم "حشو الأسنان"، ويتضمن: فتح السن، إزالة التسوس، إزالة أنسجة الأسنان التالفة، حفر السن بشكل يتيح حشوه صناعيا، أما المرحلة الأخيرة فتشمل ملء السن بمادة خاصة. وتشمل علامات تلف طبقات الأسنان الخارجية ما يلي: ألم الأسنان، حساسية مفرطة للحرارة أو البرد، وفي الحالات الأشد عندما يكون هنالك التهاب نشط أو إصابة في العصب، من الممكن أن يحصل تورم في اللثة، وأحيانا يتم استخدام حشو الأسنان من أجل إصلاح الأسنان المتصدعة، حيث تسمى هذه العملية "ترميم الأسنان". ويتم إجراء عملية حشو الأسنان تحت التخدير الموضعي حتى في نهار رمضان دون أن يتأثر صيام المريض بشيء، وذلك لجودة الأجهزة التي تقوم بشفط أي شيء تبقى في الفم من سوائل، ويطلب الطبيب المعالج عادة من المريض إجراء تصوير بالأشعة السينية للأسنان، من أجل تشخيص مرض الأسنان بشكل دقيق وذلك للتحقق مما إذا كان هنالك مرض في الأسنان أشد حدة، وهو ما يتطلب نوعا مختلفا من العلاج، كعلاج العصب. ولا يحتاج الأشخاص الأصحاء لاتخاذ خطوات تحضيرية إضافية خاصة، ولكن على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالتهابات صمامات القلب، كما هو الحال بالنسبة لأصحاب الصمامات الصناعية، والمرضى الذين خضعوا لزرع قلب وما إلى ذلك، إبلاغ طبيب الأسنان من أجل الحصول على المضادات الحيوية قبل العملية. تعدها: نجلاء صلاح الدين