سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المالكي "يترنح".. "قاعدة" بقبضة الثوار.. ونفط الشمال بيد "الأكراد" حكومة "كردستان" تؤكد أن وزراة النفط خططت ل"تخريب" خط أنابيب إمام الفلوجة: رئيس الوزراء العراقي استعان بعصابات "إيرانية" للقضاء على السنة
في وقت أفادت فيه أنباء، بفرض "مسلحين"، يعتقد أنهم من ثوار العشائر، قبضتهم على إحدى القواعد العسكرية في محافظة ديالى شمال العراق، حسب مصدر أمني عراقي، وفي خطوة جديدة قد تنهي أوهام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في التجديد لولاية ثالثة، وتعكس في نفس الوقت فقدانه السيطرة على الأوضاع نتيجة سياسته الخاطئة أو "الإجرامية" وفقا لوصف إمام جمعة الفلوجة في خطبة الصلاة أمس، أعلنت حكومة إقليم كردستان العراق أمس أن القوات الكردية فرضت سيطرتها الكاملة على حقول النفط في كركوك بشمال العراق. وقال مصدر كبير في الحكومة طالبا عدم ذكر اسمه، إن "حكومة إقليم كردستان اضطرت إلى التحرك لحماية البنية التحتية العراقية بعد علمها بمحاولات من جانب مسؤولين بوزارة النفط العراقية لتخريبها". وأضاف "من الآن فصاعدا ستخضع (الحقول) لسيطرة حكومة إقليم كردستان، ونتوقع أن تبدأ العمليات قريبا"، مشيرا إلى أن أفرادا من قوة حماية النفط التابعة لحكومة الإقليم سيطرت عليها أمس. وذكر المصدر أن وزارة النفط العراقية خططت لتخريب خط أنابيب جديد تحت الإنشاء يربط بين حقول النفط الرئيسية الثلاثة في كركوك من بينها حقلان كانت تديرهما في السابق شركة نفط الشمال التابعة للحكومة المركزية. واستنكرت وزارة النفط في بغداد الاستيلاء على المنشآت النفطية في كركوك ودعت الأكراد إلى الانسحاب فورا لتجنب "العواقب الوخيمة". وكان خطيب جمعة الفلوجة الشيخ حامد الحديد قد أكد في صلاة الجمعة بجامع الشهداء في وسط المدينة أمس، أن "أهل السنة والجماعة في العراق يتعرضون للإبادة الجماعية والقتل والتهجير من قبل طاغية العصر والزمان المالكي ومليشياته وعصاباته الإيرانية التي تقتل يوميا، بالقصف العشوائي على الفلوجة والرمادي، عشرات الأطفال والنساء". وبين خطيب الفلوجة أن "عددا من وسائل الإعلام العربي تتجاهل المجازر التي ترتكب من قبل قوات المالكي، لافتا إلى أن "هناك وسائل إعلام محلية ودولية وعربية أيضا لم تتوقف عن نشر ما يحدث رغم كل الظروف والتدخلات السياسية لشراء منابر الإعلام الصادقة". من جانبه، دعا ممثل المرجع الديني علي السيستاني أمس مجلس النواب الجديد إلى الإسراع في انتخاب الرئاسات الثلاث وتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، خلال خطبة صلاة الجمعة إن "الظروف الصعبة والحساسة التي يعيشها العراقيون، تجعلهم بأمس الحاجة إلى التوحد ونبذ الفرقة فيما بينهم، وطالما طلبنا من السياسيين أن يكفوا عن الخطابات والمهاترات الإعلامية التي تزيد من تأزيم وضع البلاد، لكن للأسف مازال البعض متواصلا بهذا النهج"، مشيرا إلى أن "الخطابات الطائفية والعنصرية وصلت إلى المواطنين ومواقع التواصل الاجتماعي، وهذا لا يليق بالعراقيين أبناء الوطن الواحد". وأضاف أن "التحديات والمخاطر الكبيرة الحالية تنذر بواقع مقسم ومتناحر لعراق المستقبل، وهذا يتطلب وقفة شجاعة وجريئة من القادة السياسيين يتجاوزوا فيها الإصرار على بعض المطالب التي تعقد الوضع"، مطالبا مجلس النواب ب"عدم تجاوز التوقيتات الدستورية والإسراع بانتخاب الرئاسات الثلاث وتشكيل حكومة تحظى بقبول وطني تتجاوز الأخطاء الماضية". ميدانيا ، أفاد مصدر طبي في مستشفى الفلوجة العام أمس ، بأن 18 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح بسقوط قذائف الهاون على المدينة. وقال المصدر الطبي في تصريحات إعلامية، إن "مستشفى الفلوجة العام استقبل أمس، 7 قتلى و11 جريحاً، غالبيتهم من النساء والأطفال إثر سقوط قذائف الهاون على منازلهم في مناطق النزال والعسكري والضباط والشهداء وجبيل والجولان في المدينة". وأضاف المصدر الطبي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "الجثث نقلت إلى دائرة الطب العدلي، والجرحى يتلقون العلاج اللازم وكانت إصاباتهم متوسطة وحرجة". من جهة أخرى، قتل 11 شرطياً وأصيب 24 آخرون بجروح خلال اشتباكات متواصلة منذ أول من أمس مع مسلحين ينتمون إلى تنظيم "داعش" يحاولون اقتحام مدينة الرمادي من جهة الغرب أمس.. وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة "تدور منذ أول من أمس اشتباكات ضارية بين القوات العراقية ومسلحين من داعش يحاولون اقتحام الرمادي من جهة الغرب. وأضاف أن "الاشتباكات وقعت في منطقة الخمسة كيلو وقرب مقرات حكومية بينها مبنى مجلس المحافظة الجديد ومناطق أخرى، بينها التأميم والحربة حيث فجروا مركزا للشرطة وسيطروا على مركز ثان". وقال المصدر إن 11 شرطيا قتلوا وأصيب 24 آخرون في هذه الاشتباكات، وهي حصيلة أكدها الطبيب أحمد العاني من مستشفى الرمادي. في موازاة ذلك، أعلن ضابط برتبة رائد في الجيش العراقي "فقدان أثر 31 عسكريا بينهم عدد من الضباط الذين كانوا متواجدين في إحدى المناطق القريبة من موقع الاشتباكات".