لم يكن سقوط البرازيل الكارثي أمس، أمام ألمانيا "1 /7" في نصف نهائي المونديال سقوطا كرويا في الملعب فقط، فقد واكبته خارج الميدان حالات انتحار وحزن ومتاعب وشغب واحتجاجات، تجددت في شوارع المدن البرازيلية، وهي الاحتجاجات التي اندلعت قبيل انطلاقة المونديال قبل أن تخف وطأتها مع انطلاقة مبارياته. من جانبها، تقلصت حظوظ الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف في إعادة انتخابها رئيسة للبلاد في الانتخابات المقبلة المقررة في أكتوبر المقبل، خاصة أن الخروج من المونديال سيزيد الاحتجاجات على الإنفاق عليه الذي وصف ب"المبالغ فيه".