قال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز "هذه الدولة تنعم بالخير، ونعمة وأمن واستقرار، ولاشك أن أبناء هذا الوطن في جميع القوات في هذه البلاد هم -والحمد لله- درع لبلدنا من كل شر، ونسعى للخير والاستقرار للجميع لكن مهمة الحفاظ على أمن بلدنا بكل حدوده هي مهمة كبرى يشرف القوات المسلحة أن تساهم فيها، والحمد لله أنتم وآباؤكم وأجدادكم قاموا بواجبهم في خدمة دينهم وبلادهم ونحمد الله على كل حال". وأضاف "أن بلادنا هي بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين منطلق الإسلام منطلق العروبة، وفيها أمن واطمئنان وخير والحمد لله، وهذا يأتي بفضل الله قبل كل شيء، ثم لأبناء هذه البلاد ثم لدولتها التي قامت على الشريعة الإسلامية، وهذا مبدأها منذ زمن وليس اليوم، والحمد لله هذا خير وهذا ما يؤكده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دائما، بلد الإسلام والعقيدة الإسلامية بلاد المسلمين ككل قبلة المسلمين بلاد العرب، ونسأل الله عز وجل أن يعيننا على القيام بواجبنا جميعا، وأنتم والحمد لله في الطليعة بقواتنا المسلحة المدافعة والحامية لحدوده وهذا ما نرجوه وأدعو الله التوفيق". جاء ذلك، لدى لقاء ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مكتبه بجدة أمس رئيس هيئة الأركان العامة ونائب رئيس هيئة الأركان العامة وقادة أفرع القوات المسلحة وكبار ضباط القوات المسلحة. وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية استمع الأمير سلمان خلال اللقاء لإيجاز منقول من مركز عمليات الدفاع الوطني عن آخر استعدادات القوات المسلحة وجاهزيتها لحماية الوطن والدفاع عنه في مختلف الظروف والأوقات. وقد ثمن ولي العهد ما يتحلى به قادة وضباط وأفراد القوات المسلحة من تأهيل وعطاء وتضحية في سبيل وطنهم داعياً الله أن يحفظ المملكة من كل شر، مؤكداً أن قواتنا المسلحة تقف صفا واحداً وفي أي وقت ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المملكة. وقد بادلهم التهنئة بالشهر الكريم داعيا الله العلي القدير أن يعيده على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير والبركات. وأكد رئيس هيئة الأركان العامة أن الجميع على استعداد لتقديم كل ما من شأنه الدفاع عن الوطن "وتنفيذ توجيهات المقام الكريم وتوجيهات سموكم في استعداد القوات المسلحة بشكل عام وهم دائما على أهبة الاستعداد لتنفيذ الأوامر". ..ويجري اتصالات بذوي شهداء الواجب أجرى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمس اتصالات هاتفية بذوي رجال الأمن السعوديين الأربعة الذين استشهدوا أثناء أدائهم للواجب عند منفذ الوديعة على الحدود السعودية – اليمنية، وهم العريف فهد هزاع جريدي الدوسري، والعريف محمد مبارك مبروك البريكي، والعريف سعيد هادي محمد القحطاني، والجندي أول سعيد علي حسين القحطاني. وأعرب ولي العهد عن تعازيه ومواساته لهم، داعياً الله العلي القدير أن يسكن الشهداء فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، مؤكداً عن اعتزاز المملكة بأبنائها الشهداء الذين قدموا أرواحهم وهم صائمون في هذا الشهر الكريم في سبيل حماية الوطن والذود عنه، داعياً الله أن يجعلهم في جنات النعيم وأن يحمي المملكة من شرور المجرمين ومن تسول له نفسه إلحاق الأذى بأمن واستقرار المملكة.