بعد المشوار الرائع حتى الآن في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، ليس لدى رجال المنتخب الكولومبي أي نية كي يكونوا "كبش فداء" للسيليساو عندما يلتقيان اليوم في فيرتاليزا في الدور ربع النهائي. "الخوف؟ لا. بل هناك احترام، لأن الأمر يتعلق بالبرازيل، البلد المضيف ولاعبيه ومدربيه وكل ما تمثله البرازيل" هكذا لخص المسألة لاعب خط الوسط "كارلوس سانشيز" خلال مؤتمر صحافي في "كوتيا" حيث يعسكر رجال منتخب "الكافيتيروس" (مزارعو القهوة)، على بعد حوالى 40 كيلومترا من ساو باولو. أبهر المنتخب الكولومبي الجميع بعروضه الرائعة في النسخة ال20. لاعبو كولومبيا هم من قدموا منذ بداية المونديال ال"جوجو بونيتيو" أي اللعب الجميل، وليس البرازيليون الذين عانوا أغلب الأحيان من أجل تحقيق الانتصارات على غرار مباراتهم مع تشيلي في الدور ثمن النهائي، حيث احتاجوا إلى ركلات الترجيح لبلوغ دور الثمانية. ولكن سانشيز الملقب ب"الصخرة"، يرفض استخلاص الاستنتاجات المتسرعة بخصوص التردد البرازيلي. وقال: "إذا بلغت البرازيل الدور ربع النهائي، فلأنها حققت النتائج المرجوة. إذا لم يكونوا الأفضل في أعين الناس هذا ممكن، ولكنهم إذا وصلوا إلى هذا الدور فلأنهم حققوا أشياء جيدة". ورفض "سانشيز" الحديث أكثر عن نيمار: "إنه نجم عالمي، ولكن سيكون من عدم الاحترام للفريق التحدث عن نيمار فقط. هذا المنتخب البرازيلي لديه الكثير من النجوم، وبالتالي فإنني سأتحدث عن المنتخب البرازيلي وليس عن نيمار فقط". وأضاف: "عموما، بالنسبة إلي سأكون مطالبا برقابة جميع اللاعبين بالنظر إلى المركز الذي سأشغله في أرضية الملعب. ستكون معركة ضد الجميع، وليس فقط ضد نيمار".