تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام السوري المدعومة بمقاتلي حزب الله والميليشيات الطائفية من جهة، وبين مقاتلي الجيش الحر من جهة أخرى، فبينما واصل الثوار تصديهم العنيف لقوات الأسد في مدينة حلب، أقدم الطيران الحكومي على ارتكاب مجزرة جديدة أمس في مدينة سلقين بريف إدلب، حيث أدى انفجار برميلين متفجرين إلى مصرع 38 شخصاً وإصابة العشرات بجروح. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي فتح ليل أمس نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي مساكن هنانو، كما قصف فجر أمس بالبراميل المتفجرة مناطق في محيط دوار المالية في حي جمعية الزهراء ومناطق في حي الصاخور. من جانبه، قال موقع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن مقاتلي الجيش الحر تمكنوا من تدمير دبابة تابعة لقوات بشار الأسد وقتلوا من فيها، وذلك على جبهة الشيخ نجار التي يخوضها الحر في قرية حيلان شمال شرق حلب. كما استهدف مقاتلو الجيش الحر بقذائف الهاون، تجمعا لقوات نظام الأسد في قرية البريج بريف حلب، تزامنا مع اشتباكات دارت بين الطرفين في حي الراشدين بحلب. فيما تواصل طائرات الأسد إلقاء المزيد من البراميل المتفجرة على مختلف الأحياء والمناطق في حلب وريفها. وفي ريف حلب قصف الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس مناطق في بلدة كفر حمرة، كذلك دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين موالين لها، بالقرب من قريتي حيلان والمقبلة ووفي منطقة البريج، مما أدى لاستشهاد 6 مقاتلين من حركة إسلامية وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، كذلك قصفت قوات النظام فجر اليوم مناطق في حي بعيدين ولم ترد أنباء عن إصابات.