أفادت مديرية الأمن العام بأن مركز القيادة والسيطرة بالعاصمة المقدسة مرتبط بالمدينة المنورة، ومتابع من قبل المركز الرئيسي بالرياض، وأن الجهات العليا تطلع على كافة الأعمال المقدمة لخدمة ضيوف الرحمن. وأكد مدير أنظمة الاتصالات، المشرف على أمن العمرة لأعمال الاتصالات اللواء عبدالرحمن القحطاني ل"الوطن" أن مركز القيادة والسيطرة هو الشريان الأساسي للمراقبة التلفزيونية لجميع المشاركين في مهمة العمرة حيث أن الشاشة الرئيسة تنقسم إلى 270 شاشة فيها مجموعة من الضباط والفنيين الأكفاء يقومون بمراقبة الحشود والحركة المرورية. وأشار إلى أنه عند ملاحظة أي حالة حرجة سواء أكانت كثافة مرورية أو كثافة بشرية يخشى معها حدوث أي شئ، يتم التواصل مع القادة الميدانيين في حينها لمعالجة هذه الحالة أولا بأول، ومتابعتها حتى تنتهي، ودائما ما تتم معالجتها في غضون ثلاث دقائق حيث أن هناك تعاونا كبيرا مع الزملاء في الميدان على مدار الساعة. وبين القحطاني أن عدد الكاميرات داخل الحرم يصل إلى 1230، وفي العاصمة المقدسة بشكل عام 245 شاملة الساحات والطرق الرئيسة وجميع المحاور في الدائري، وهي منقولة تلفزيزنيا لمركز القيادة والسيطرة، ليتم التأكد منها ومتابعتها، مشيراً إلى دور قسم الإحصاء الذي رصد عدد السيارات المحجوزة في جميع المواقع والتي وصل عددها في أول أيام رمضان إلى 4000 سيارة. وذكر أن المركز يتابع نقاط الفرز الخمسة في مداخل مكةالمكرمة، وأنهم يعملون على مدار 24 ساعة، ويتواجد بداخلها 10 ضباط و106 أفراد فنيين متخصصين في هذا المجال. وطالب اللواء القحطاني الموطنين بإتاحة الفرصة للمعتمرين القادمين من الخارج لأداء العمرة، مشيراً إلى أن هناك تعاونا مع شرطة العاصمة المقدسة في مكافحة الظواهر السبلية.