زار الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر أول من أمس، وفد المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة في نيويورك. وكان في استقباله والوفد المرافق له في مقر الوفد الدائم في نيويورك، القائم بالأعمال بالنيابة المستشار الدكتور عبدالمحسن إلياس ومنسوبو الوفد. وتناولت الزيارة سبل التعاون بين المركز والمندوبية الدائمة للتنسيق في قضايا الحوار التي يحفزها المركز وتدعمها المنظمة الدولية في سبيل فض النزاعات واللجوء للحوار والتفاهم لذلك الغرض. وكان ابن معمر قد زار مقر منظمة الأممالمتحدة، حيث التقى أمينها العام "بان كي مون" وكبار موظفيها والهيئات التابعة له في مجال عمل المركز؛ لبحث سبل التعاون والتنسيق في مختلف القضايا التي تهم عمل المؤسستين العالميتين. ونوه الأمين العام للأمم المتحدة خلال اللقاء بجهود الحوار والتقريب التي يقوم بها المركز، مبرزا أهمية مشاركة القيادات الدينية وصانعي القرار وأعضاء المجتمع المدني في حوارات عميقة بهدف الحد من النزاعات وبناء السلام. وأشاد الأمين العام للمنظمة الدولية بالرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونظرته المستقبلية لأهمية دعم الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وجهوده الحثيثة في مكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم المشروعات التي تؤسس للأمن والسلام والاستقرار العالمي.