نفت هيئة الطيران المدني مزاعم سيدة سعودية ادعت تعرضها لسرقة أشياء ثمينة من حقيبتها قبل استلامها، في مطار الملك فهد الدولي في الدمام، وأنه تم فتح حقيبتها في المطار، وسرقة مجوهرات وأغراض شخصية منها، وأن المطار لا يوفر أنظمة وكاميرات لمراقبة مناطق تحميل وتوصيل الأمتعة. وبين المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد الخيبري، أن الرحلة التي وصلت عليها السيدة التي تزعم سرقتها يوم 1435/8/2 قادمة من مطار دبي وبعد وصول الرحلة بأكثر من 7 ساعات اتصلت المواطنة هاتفيا بالمطار، وأوضحت بأنها اكتشفت فقدانها بعض الأغراض من حقيبتها، وعلى الفور قام المختصون في المطار بالنظر في الشكوى وتأكد عدم تدوين أي ملاحظة بهذا الخصوص. وأضاف الخيبري أنه بعد يومين من تاريخ الرحلة تقدم زوج المسافرة، ببلاغ إلى شرطة المطار ذكر فيه أن زوجته اكتشفت بعد وصولها للمنزل فقدان "جهاز آيباد أبيض اللون، وجهاز آيبود أبيض اللون وساعة نسائية وحقيبة جلدية زرقاء اللون بداخلها أدوات تجميل واكسسوارات وشواحن للأجهزة ذاتها" دون الإشارة إلى أي مجوهرات تحتويها الحقيبة. وأوضح متحدث الهيئة أن شرطة المطار حققت في الأمر وتم الرجوع لما سجلته كاميرات المراقبة الأمنية المتوفرة في المطار، وتم عرض ما سجلته الكاميرات بحضور زوج المسافرة، ولم يتبين تعرض الحقيبة للفتح خلال فترة نقلها من الطائرة وحتى صالة القدوم، ولم يتبين اقتراب أحد منها بطريقة تثير الاشتباه.