رفض رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جوزف بلاتر الرد على طلب إعادة التصويت على مونديال 2022 في ظل اتهامات الرشوى الموجهة إلى قطر فيما يخص ملف استضافتها للعرس الكروي العالمي، مؤكدا أنه لن يتخذ أي قرار بهذا الموضوع حتى ينتهي التحقيق في هذه القضية. ومن المتوقع أن ينتهي التحقيق بالجدل الذي أثير حول استضافة مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر في التاسع من يونيو، وذلك بحسب ما أكده رئيس غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي ميكايل جارسيا ونائبه كورنيل بوربلي.وجاء إعلان جارسيا ونائبه بعد الاتهامات الجديدة التي وجهتها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية التي تؤكد أنها تتوافر على الملايين من رسائل البريد الإلكتروني ووثائق أخرى متعلقة بدفعات مزعومة من القطري محمد بن همام الذي كان وقتها عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي (فيفا) قبل أن يتم إيقافه مدى الحياة عام 2012، وذلك لدعم ملف الترشيح القطري لمونديال 2022. بدوره، رفض بلاتر من ساو باولو وعشية انعقاد اللجنة العمومية لفيفا على هامش نهائيات مونديال البرازيل 2014، التعليق مباشرة على الاتهامات، مذكرا وسائل الإعلام بأن الفيفا طمأن قطر خلال العام الجاري، بأن نهائيات 2022 ستقام على أرضها. وأضاف "كل ما أريد إضافته هو أنه خلال العام الجاري، في مارس، أكدت اللجنة التنفيذية لفيفا أن استضافة قطر لكأس العالم 2022 ليست موضع شك". ويبدو أن النوايا الإنجليزية لم تعد مبيتة كثيرا، إذ ألمح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أول من أمس، إلى أن بلاده مستعدة لاستضافة مونديال 2022 في حال فقدته قطر.