ساهم 110,000 طالب من المملكة يدرسون في الجامعات الأميركية وكلياتها بما يقارب ال 3.2 مليارات دولار في الاقتصاد الأميركي في عام 2013 – 2014، الإحصائيات التي جمعت عن طريق مؤسسة "كاريان للاستشارات الأكاديمية"، المؤسسة الأكاديمية المتخصصة بالتعليم الجامعي الأميركي، اعتمادا على آخر إحصائيات وزارة التجارة الأميركية، أوضحت أن السعوديين يمثلون حالياً رابع أكبر كتلة طلابية في أميركا، بعد أن ارتفع الرقم خلال عقد كامل بعدما كان فقط 4000 طالب". وقال المدير التنفيذي ل "كاريان للاستشارات الأكاديمية" بيتر ديفوس، في تصريحات صحافية: "ارتفع عدد الطلاب من السعودية الذين يدرسون في الولاياتالمتحدة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ما يجعل المملكة ضمن أكبر مصدري الطلاب الأجانب إلى أميركا". وكشف تقرير معهد التعليم الدولي وهو مؤسسة غير ربحية تأسست في العام 1919 أن إجمالي عدد الطلاب الأجانب الذين يدرسون في الكليات والجامعات الأميركية وصل إلى مستوى قياسي بلغ 819644 طالباً خلال العام الدراسي 2013/2012. ويقول التقرير الدولي إن المساهمة الاقتصادية لهؤلاء الطلاب الأجانب في الجامعات والكليات الأميركية وأسرهم كان لافتاً؛ حيث دعموا أكثر من 313 ألف وظيفة عمل وساهموا بما يقارب 24 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي. وأشار إلى أنه مقارنة بالعام الذي سبقه، هناك زيادة بنسبة 6.2% بالنسبة لوظائف العمل و10% ارتفاع في حجم المساهمة في الاقتصاد الأميركي الكلي من الطلاب الدوليين في الولاياتالمتحدة. وبالنسبة للطلاب من السعودية الذين يدرسون في الولاياتالمتحدة، كان هناك زيادة مطردة في عدد هؤلاء الطلاب الذين انضموا إلى جامعات الولاياتالمتحدة على مر السنين، لتمتع نظام التعليم الأميركي بسمعة طيبة بين الطلاب في المملكة.