أوضح وكيل وزارة العمل لخدمة العملاء والعلاقات العمالية، زياد الصايغ، أن نظام إدارة الشكاوى، الذي أطلقته الوزارة في شهر رمضان 1434، سجل حتى الآن ما يزيد على 105 آلاف شكوى، بمعدل 500 شكوى يوميا، مشيرا إلى أن فروع الوزارة البالغة 72 فرعا، تعمل على استقبال شكاوى واستعلامات العملاء، إضافة إلى توفير مركز اتصال لعدد 245 ممثل خدمة لتلقي الشكاوى والاستعلامات عن طريق الهاتف. وكشف الصايغ، أن مراحل سير الشكاوى في الإدارة المختصة تمر بخمس مراحل، بداية بالتوعية وحث العملاء على تقديم الشكاوى، عبر القنوات المتخصصة، أو مكاتب العمل، وصولا إلى مرحلة الفرز، وقيام أحد موظفي الوحدة، كل حسب اختصاصه بتقسيم الشكاوى، للوصول إلى مرحلة حل الشكوى، أو تحويلها إلى الجهة المختصة؛ تمهيدا لمرحلة الإغلاق التي يقوم فيها موظف الوحدة بإرسال رسالة إلى العميل وإبلاغه بحل الشكوى أو أنها طور المراجعة. من جهة أخرى، أوضح وكيل وزارة العمل المساعد للبرامج الخاصة الدكتور فهد التخيفي، أنه تم تأنيث أكثر من (13.100) محل لبيع مستلزمات نسائية في مختلف مدن ومحافظات المملكة في المرحلتين الأولى والثانية، الأمر الذي أسهم في توظيف نحو 65 ألف مواطنة سعودية مؤكداً أن أهم عامل لنجاح عمل المرأة السعودية في منشآت بيع المستلزمات النسائية هو المتابعة والتفتيش لضمان توفير بيئة العمل الآمنة. وأشار الدكتور فهد التخيفي خلال ورشة عمل عقدت مؤخراً بعنوان: "التفتيش على محلات المستلزمات النسائية"، بحضور رؤساء أقسام التفتيش ومفتشين في فروع ومكاتب الوزارة في مناطق المملكة، إلى أن المرأة السعودية أثبتت قدرتها على العمل ونجاحها في القطاع الخاص بشكل عام والمستلزمات النسائية بشكل خاص، وكسب ثقة أصحاب الأعمال، مستشهدا بما تقدمه إحدى الشركات الموظفة للسعوديات في محلات بيع المستلزمات النسائية من رواتب لمشرفات على فروع تصل إلى 20 ألف ريال للواحدة. وبين أن تجربة تأنيث الوظائف بدأت بعمل المرأة بائعة، ومن ثم تطورت بوجود نساء سعوديات مديرات لمعارض حتى أصبحت تدير مناطق، وزادت مشاركتهن في إدارة الموارد البشرية في شركات قطاع التجزئة والإدارات الأخرى ذات العلاقة بالنساء البائعات كالإدارات المساندة.