يبرم وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية الدكتور توفيق الربيعة، ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المغربي مولاي حفيظ العلمي الأربعاء المقبل، مذكرة تفاهم للتعاون في المجالين الصناعي والتجاري بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، وذلك على هامش الدورة الأولى ل"ملتقى المملكتين"، الذي يعقد في الدار البيضاء خلال الفترة من 4 إلى 6 يونيو 2014. وتهدف المذكرة إلى توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بناء على ما تم الاتفاق عليه من قبل "اللجنة المشتركة السعودية - المغربية"، المنعقدة بجدة في الفترة من 25 إلى 27 أغسطس 2013، وتأتي هذه الاتفاقية ضمن خطوات المملكة الفاعلة في تمكين وصول الصادارت السعودية لدول العالم كافة وإيجاد حلول لتحسين تنافسية تلك الصادرات وصياغة استراتيجية وطنية واضحة المعالم لتنميتها وتحفيزها. ويبرز من بين بنود المذكرة تبادل الطرفين المعلومات والبيانات والدراسات والبحوث المتعلقة بالصناعة، وأساليب تطوير المناطق والمنتجات الصناعية من خلال ربط قواعد المعلومات الصناعية المتاحة في البلدين، إضافة إلى نقل التقنية لزيادة القدرة التنافسية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وتبادل الخبرات في هذا المجال، والتعاون في برامج التكامل والمناولة الصناعية. كما تنص على تشجيع التعاون في مجال الابتكار ودعم مراكز البحث والتطوير في البلدين وتبادل التجارب والخبرات في الصناعات المستقبلية وتقنيات النانو