أكد محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم أمس، أنه كلف لجنة لدراسة الوضع الحالي لمشكلة تعثر العمل في أشياب المياه التي شهدتها ينبع خلال الأسبوع الماضي، ووضع حلول سريعة تنهي مشكلة تعطل السائقين وطالبي المياه من تلك الأشياب، والتي تبين أن ضعف التنظيم وعدم المساوة في توزيع المياه السبب الرئيس الذي فجر أزمة بين سائقي "الوايتات" ومشغل مشروع الأشياب. وشدد السليم على المقاول المشغل لأشياب المياه بالالتزام بإعطاء الأولوية للمواطنين المحتاجين للمياه والابتعاد عن المتاجرة بالمياه، قائلا: "متى ما تبينت مخالفة ذلك من قبل المقاول سيتم إيقافه ومخالفته وإفهامه بزيادة الحصة المقررة لأصحاب "الوايتات" لتقسيم الحصة بينهم بالتساوي حسب الكمية المتاحة يوميا، وتم التأكيد على المقاول تخصيص الشيب رقم 4 و5 للسيارات المملوكة للمواطنين، والتي يقومون بقيادتها بأنفسهم بعدد بزيادة المصبين لتصل إلى 4 مصبات لكل شيب". وأوضح أنه جرى الإيعاز للجهات المختصة بمراقبة الموقع خلال أوقات التشغيل ومحاسبة أي تجاوزات تعيق حركة سير العمل بالإضافة للقيام بحملات تفتيشية على "الوايتات" الموجودة للتأكد من صحة البيانات الخاصة بالمركبة وعدم مخالفة السائقين بأنظمة العمل. بدورها، شددت اللجنة التي تم تشكيلها من المحافظة، المياه، والشرطة، على قائدي ومالكي الوايتات المستفيدين من خدمة التعبئة من الأشياب تحديد الغرض من التعبئة وتقديم ما يثبت استخدامها لغرض الشرب فقط، وفي حال التعاقد مع أي من الجهات للغرض نفسه عليهم إحضار صورة من العقد مشفوعا بطلب استخراج تصريح للتعبئة للجنة المختصة لدراسة ذلك ومعاينة الموقع المطلوب خدمته والنظر في إمكانية التصريح له. كما شددت على إعطاء جميع أصحاب الوايتات والمقاول مدة أقصاها نهاية شهر شعبان لتصحيح أوضاعهم. إلى ذلك، أوضح مدير فرع المياه بينبع المهندس مروان بن عيد السيد، أن الفرع أنهى مؤخرا إعداد آلية شاملة تتضمن تنظيم العمل بالأشياب وسقيا المواطنين، مؤكدا أن العمل جار لإنشاء شيب عصري جديد يواكب التطور الذي تشهده المحافظة.