استهل أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، حديثه الودي مع أبنائه الطلاب بسؤالهم عن ميولهم الرياضية، وتبعه مباركته لهم على تفوقهم وتميزهم العلمي، بقوله: "وش تشجع؟" معلقا على ذلك السؤال، بأنه السؤال المحبب لقلوبهم في هذه المرحلة، وهو سؤال مناسب لرفع حالة الحرج عنهم في هذا المحفل. وأشار أمير القصيم، إلى أن البساطة والعفوية يجب أن تكون روح كل مناسبة تخص الطلاب؛ كي يقتربوا أكثر وأكثر من صناع القرار، وليرتفع منسوب الدافعية لهم للمشاركة بطرح همومهم وتطلعاتهم، وهذا ما يجب أن يسعى إلى تلمسه المسؤول الحاذق. جاء ذلك بعد أن توج الأمير فيصل بن بندر الطلاب المتفوقين، بجائزة الشيخ عبدالله بن إبراهيم الحبيّب للتفوق العلمي بمنطقة القصيم، والبالغ عددهم 183 طالبا، وذلك مساء أول من أمس، بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. ورفع أمير القصيم البشرى والمباركة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، بقوله: "أزف البشرى وأطمئنكم بأن أبناءكم وبناتكم من طلاب وطالبات منطقة القصيم بخير وإلى خير بحول الله وأن منسوبي ومنسوبات الإدارة العامة لتعليم القصيم والهيئة التدريسية مؤهلون لأن يصلوا بالتعليم إلى المستوى اللائق". وأكد الأمير فيصل بن بندر، أن مسيرة التعليم في المنطقة مطمئنة وسارة، وأنه ينظر إليها بتقدير، وينتظر منها المزيد. وقال في معرض حديثه عن الأمر الملكي الجديد، والقاضي بدعم مشروع تطوير التعليم ب80 مليار ريال: "إننا نعيش في زمن يفوق الأزمان، ولنا مليك يتفوق على كل الملوك، ولنا وطن ليس ككل الأوطان، لذلك يجب أن نحافظ على كل تلك المعطيات محافظة كاملة، وننظر إليها بنظرة تقدير واعتزاز، وإن دعم خادم الحرمين عطاء جيد، ومحفز كبير؛ كي يصل التعليم إلى ما تطمح له القيادة العليا في البلاد". وأضاف أن الوطن ينظر إلى من يدعم التعليم، ويسعى في خدمته وتنميته نظرة إجلال وتقدير؛ لأن التعليم هو الركيزة الأساسية في صناعة الإنسان، مؤكدا أن "الإشراف والمتابعة المباشرة من قبل وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، سيكون له الأثر الكبير في تعزيز نهضة التعليم وتميزه".