يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبحضور نائبه الأمير فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز حفل جائزة بن سمار للتفوق العلمي والذي تقيمه إدارة التربية والتعليم بمحافظة الرس سنوياً لتكريم أبنائها المتفوقين من كافة المراحل الدراسية ويقام حفل التكريم هذا العام في مركز الشيخ صالح الحناكي الثقافي بكلية العلوم والآداب اليوم الاثنين الموافق 12 /4 /1433 في الثامنة مساءً وسيتم ضمن الحفل توقيع اتفاقية الشراكة بين إدارة التربية والتعليم ويمثلها مدير التربية والتعليم الأستاذ خليفة بن صالح المسعود ، وبين شركة بن سمار ويمثلها رئيس مجلس إدارتها الشيخ مسعد بن سعود بن سمار. وتبدأ فعاليات الاحتفال بالنشيد الوطني ثم آيات من كتاب الله الكريم ثم كلمة التفوق يليها تكريم صاحب الجائزة من يد سموه الكريم ثم عرض لأوبريت «راية التوحيد» الذي يشرف عليه الأستاذ ماجد العوفي رئيس قسم النشاط الطلابي بعدها مسيرة التفوق والسلام على سمو الأمير ثم تلتقط الصور التذكارية مع سمو أمير المنطقة وسمو نائبه حفظهما الله ومن جانب آخر عبر مدير التربية والتعليم بكلمة بهذه المناسبة قائلاً : يعتبر المتفوقون الثروة الحقيقة التي يجب الاهتمام بها لأن رعاية هؤلاء وتكريمهم إنما هو رعاية لكل المتفوقين على امتداد هذا الوطن الغالي الذي تتوالى فيه مثل هذه الاحتفالات والتي يقف خلفها آباء وأمهات ومعلمون أفاضل قاموا بتأدية رسالتهم برغبة وحماس وجهد مخلص في ظل حكومة رشيدة واعية وفرت كل الإمكانيات لاستمرار هذا التفوق ولعل تشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ورعايته لهذا الاحتفال لدليل على حرص قيادتنا على استمرار تفوق أبنائنا. حصاد الجهد وثمرة الاجتهاد وبين الأستاذ سليمان السحيم المساعد للشؤون التعليمية إن التفوق حصاد الجهد وثمرة الاجتهاد كما لا تسعني الفرحة وأنا أرى أبنائي الطلاب على اختلاف مراحلهم يسجلون أسماءهم ضمن المتفوقين لعام 1431 /1432ه بماءٍ من ذهب. كما لا يفوتني أن أثمن الرعاية الأبوية التي يجدها أبناؤنا الطلاب كل عام من لدن صاحب السمو الملكي أمير المنطقة وسمو نائبه، والتي تعكس عنايتهما حفظهما الله بالتفوق والتميز، ومن خلال هذه الكلمة أود أن أهدي ثلاث باقات الأولى لأبنائي الطلاب الذين صبروا فنالوا وثابروا فاستحقوا حتى تحققت آمالهم فهم سواعد البناء ومشاعل النماء كما أهدي الباقة الثانية لأولياء أمور الطلاب المتفوقين الذين سهروا لصناعة هذا التفوق وهيأوا المناخ التربوي المناسب فضفروا بثمرة مساعيهم والباقة الثالثة لمعشر التربويين من مديري المدارس ووكلائها ومرشدين ومعلمين والذين كانوا لهم بصمة مميزة في الإبداع كما لا يفوتني أن أتوج هذه الكلمة بوقفة إكبار وإجلال وتقدير لصاحب الأيادي البيضاء الشيخ مسعد بن سعود بن سمار على دعمه المستمر للجائزة سائلاً المولى أن يبارك له في عمره وماله وفي الختام أسأل الله الكريم أن يبارك جهود جميع العاملين بالعملية التربوية وفاءً لاستحقاقات التربية وتحقيقاً لتطلعات التربويين في بلادنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. فلسفة وخطوات النجاح ومن جانبه عبر الأستاذ عبدالعزيز الصالحي رئيس قسم التوجيه والإرشاد والمدير التنفيذي للاحتفال قائلا: إن التفوق الدراسي وتحقيق النجاح سمة خاصة ينشدها جميع الطلاب ولا يجنيها إلا من يوفق لاستغلال وقته وجهده وذلك لأن التفوق لا يأتي من فراغ بل يأتي بعد جد واجتهاد وصبر ومثابرة وتنظيم للوقت والجهد وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب.. ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها ، ولا شك أن الله أودع في الإنسان طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ولا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى ولا يفوتني أن أثمن الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وسمو نائبه ودعمهما وتشجيعهما لأبنائهم كما أشكر صاحب اليد المعطاء الشيخ مسعد بن سعود بن سمار على دعمه اللا محدود وأسأل الله أن يخلف عليه ويبارك له هنيئاً لأبنائنا هذا التفوق وهنيئا لنا ولأسرهم بهم متمنين لهم دوام الرقي والنجاح وفق الله الجميع وسدد على طريق الخير الخطى. سفينة التفوق والإبداع وأدلى صاحب الجائزة الشيخ مسعد بن سمار بتصريح خص به الجزيرة قائلاً (وأما بنعمة ربك فحدث ) فإظهار النعم وإشهارها لهي سنة شرعية ولعل من اجل تلك النعم إن تتهيأ لك الفرصة أن ترد شيئا من الجميل لهذا الوطن المعطاء ولو قليلاً يشعرك بالرضا ويغمرك بالسعادة ودعمي لأبنائي أبناء الوطن المتفوقين لهو باب خير شرعت بالدخول منه اهتماما بهم ورعاية لتفوقهم وحثا لغيرهم لركوب سفينتهم ( سفينة التفوق والإبداع ) آملاً بأن تكون هذه الجائزة حافزاً لأبنائي الطلاب أن يهبوا مصطفين في مضمار التسابق إلى التميز والتفوق والإبداع فوطننا يحتاج لنا جميعا فكيف بالمتميزين والمتفوقين الذين يقع على أكتافهم الكثير كما يتوقع منهم. وأسأل الله تعالى أن تكون الجائزة محققة لأهدافها ومحفزة لمستهدفيها وأن تكون في موازين الأعمال الصالحة يوم القيامة.