كشف تنظيم سياسي عراقي مشارك في الحكومة المنتهية ولايتها معلومات سربتها له عناصر من مديرية الاستخبارات الجنائية في محافظة كربلاء ، تفيد بدخول قوة من الحرس الثوري الإيراني يطلق عليها اسم ( فدائيو رهبر) وتعني بالفارسية (فدائيو القائد)، وهي خليط من الحرس الثوري الإيراني وعراقيين وعناصر لبنانية من حزب الله ، إلى المحافظة بتنسيق ودعم من قبل محافظ كربلاء آمال الهر ذي الأصول الإيرانية. وتم تأمين الغطاء لتواجد هذه القوة بالمحافظة من قبل قوة حماية المراقد المقدسة في كربلاء، كما تم تأمين بطاقات هوية لهذه العناصر لتسهيل تحركها نحو أهدافها. وعلم أنه يقود هذه القوه ضابط في الحرس الثوري يدعى محمود دشتي حسيني المعروف في محافظة كربلاء باسم (محمود النجفي). ومن مهمات هذه القوة تنفيذ عمليات نوعية في محافظات الفرات الأوسط والجنوب ومدينة بغداد. وطبقا لمصادر سياسية عراقية فإن القوة تسعى إلى القيام بعملية تفجير لأحد المراقد الدينية لإحداث فتنة طائفية لعودة الاقتتال الطائفي، والإعداد لعملية اغتيال رئيس القائمة العراقية إياد علاوي وبأي ثمن. وتنفيذ عمليات إجرامية في محافظة الأنبار ومنها تصفية محافظ الأنبار إضافة إلى القيادي في الصحوات أحمد أبو ريشة. على صعيد آخر أعرب نائب الرئيس العراقي وعضو مجلس النواب عن الائتلاف الوطني العراقي عادل عبد المهدي عن اعتقاده بأهمية اختيار مرشح واحد من داخل تحالف ائتلافه مع دولة القانون لغرض تشكيل الحكومة بمشاركة القائمة العراقية وائتلاف الكتل الكردستانية، وقال في حديث للإعلاميين خلال حضوره إلى مبنى البرلمان: "بلا شك إذا وصل التحالف الوطني إلى مرشح واحد فهذا سيسهم في حل أزمة تشكيل الحكومة ، مع أهمية تحقيق المشاركة الوطنية بانضمام القائمة العراقية والتحالف الكردستاني". وكان عبد المهدي قد عقد مؤتمرا صحفيا في مبنى البرلمان الثلاثاء الماضي أعلن فيه رفض الائتلاف الوطني طرح زعيم دولة القانون نوري المالكي مرشحا لمنصب رئيس الوزراء. وبدوره انتقد عضو ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر إصرار بعض الكتل النيابية على تحقيق مطالبها، داعيا إلى تقديم المزيد من التنازل لتجاوز أزمة تشكيل الحكومة، مشيرا إلى عجز البرلمان في الوقت الحاضر عن تقريب وجهات النظر بين الكتل النيابية ، مشددا على ضرورة الاتفاق على تقاسم مناصب الرئاسات الثلاث قائلا "مجلس النواب لا يستطيع العمل من دون هيئة رئاسية وهذه المسألة مرتبطة بالاتفاق على منصبي رئيسي الجمهورية والحكومة". وسبق لأعضاء في ائتلاف الكتل الكردستانية أن أعلنوا رغبتهم في اختيار هيئة مستقلة ومؤقتة لرئاسة مجلس النواب لحين انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه. أمنيا، أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية مقتل ستة من عناصر الصحوة وإصابة اثنين آخرين بجروح جراء هجوم مسلح استهدف فجر أمس مقرهم في محافظة ديالى، شمال شرق بغداد. من جهة أخرى ،أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي إدانتها الشديدة لسلسلة التفجيرات والهجمات التي ضربت أنحاء متفرقة من العراق وأسفرت. ووصف الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي هذه الأعمال بالإجرامية والمرفوضة في ديننا الحنيف مقدما خالص تعازيه لأسر القتلى ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وأبدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون أمس قلقها من استمرار الأعمال الإرهابية بالعراق واستمرار العنف ، وأكدت أن الهجمات الإرهابية باتت تستهدف العراقيين الذين يساهمون فى بناء العراق ، الأمر الذي يهدد مستقبل العراق وطنا وشعبا.