بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وقع كل من البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمديرية العامة للسجون أول من أمس، مذكرة تعاون لتدريب وتأهيل نزلاء السجون، بهدف إكسابهم حرفة أو مهنة يستطيعون بها أن يمارسوا عملاً بعد الإفراج عنهم. وقع المذكرة نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب الدكتور راشد بن محمد الزهراني، ومدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي، والمشرف العام على البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية الدكتور جاسر بن سليمان الحربش. وتنص المذكرة على إضافة مسارات للحرف والصناعات اليدوية ضمن برامج التدريب التي تنفذ داخل الإصلاحيات والسجون وتطوير قدرات الحرفيين منهم وتطوير مهاراتهم لتدريب زملائهم، والتعاون في تسويق منتجات السجناء الحرفيين والحرفيات. كما تشمل السعي لإيجاد فرص وظيفية متاحة في القطاع الخاص للمتدربين من السجناء بعد انتهاء محكومياتهم، وتقديم مكافآت مادية كما هو متبع في برامج التدريب الأخرى داخل السجون والإصلاحيات، والمساهمة في تيسير التمويل للسجناء المتدربين بعد انتهاء محكومياتهم وتشجيع استثمارهم في الحرف ، بالإضافة إلى دعم وتشجيع الجمعيات الخيرية واللجان الأهلية التطوعية للعناية بالسجناء في مجال الحرف والصناعات اليدوية. وفي نهاية التوقيع، قدم اللواء الحمزي هدية تذكارية للأمير سلطان بن سلمان عبارة عن لوحة فنية لصورة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من عمل النزلاء.