بدأت الهيئة الملكية بالجبيل أمس تشغيل مركز المراقبة والتحكم في مقر الإدارة العامة للهيئة تجريبياً، استعداداً لتدشينه غدا على يد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، ورئيس الهيئة الملكية الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان. وأوضح مصدر مسؤول بالهيئة ل"الوطن" أمس، أن المركز يدير عمليات التشغيل والتسجيل والمراقبة الأمنية في مختلف الأحياء السكنية بالجبيل الصناعية وكافة تقاطعات الطرق، بواسطة كاميرات مرتبطة بشبكة اتصالات رقمية تتولى إرسال البيانات عبر الألياف البصرية للمركز، بهدف متابعة الحركة المرورية في الشوارع الرئيسة بالمدينة للحد من قطع الإشارات وتقليل الحوادث المرورية. وأشار إلى أن كاميرات المراقبة تغطي شبكة طرق منطقة الصناعات الأساسية التي تضم الصناعات البتروكيماوية والحديد، والأسمدة، ومصافي النفط، والصناعات الثانوية والخفيفة، والمناطق السكنية والتجارية بنحو 362 كاميرا، مدعمة أيضاً بما يزيد عن 120 إشارة مرورية ذكية تعمل بنظام المجسّات الإلكترونية، من خلال أولوية وقوف السيارات عند الإشارة، مراعاة لظروف المدينة الصناعية. ويشمل المشروع كاميرات الدائرة التلفزيونية المغلقة في مواقع إستراتيجية بالمنطقة السكنية تغطي المراكز التجارية، والمخازن والمتنزهات العامة والشواطئ، بالإضافة إلى مبنى الإدارة العامة للهيئة الملكية بالجبيل، بهدف المراقبة الأمنية لحركة التسوّق بالمراكز التجارية، وأماكن التنزه على الشواطئ والمتنزهات على مدار الساعة.