غادر عضو مجلس الشورى - السابق - الدكتور محمد آل زلفة الجلسة الرابعة غاضباً أثناء إدارته الجلسة الرابعة بملتقى حاتم الطائي الذي ينظمه نادي حائل الأدبي بعد انقطاع الصوت، عن المشاركة تانيا كاريينا، وطلبه منها النزول إلى المنصة الرئيسة أمام الحضور، ورفض المنظمون بالنادي طلبه، الأمر الذي دفعه إلى المغادرة بعدما أنهى الجلسة، التي استأنفها عضو النادي الدكتور فهد العوني الذي حل مكانه. وفي تفاصيل ما حدث أول من أمس على مسرح الغرفة التجارية بحائل بعد انقطاع الصوت في القسم المخصص للنساء الذي ضم محاضرتين: وهما : تانيا كاريينا سو وانيكا كوربف، وفي وقت إصلاح تعطل الصوت بين المترجم والمشاركة طلب رئيس الجلسة آل زلفة نزول المشاركة إلى المنصة بعدما وجه الحديث للحضور: "إيش المشكلة يا إخوان.. تانيا تعالي هنا إذا سمحتي"، في الوقت الذي رفض فيه عضو النادي العوني نزولها معتذراً بأن هناك ترتيبا خاصا بأن تكون المحاضرة في القسم النسائي، ليرد آل زلفة: "أنا رئيس الجلسة، وأنا من أقرر هنا"، فقاطعة العوني بالرفض مجدداً، وبأن هناك ترتيبا معينا محترماً رأيه، وعلق آل زلفة في الأثناء: "النساء يتكلمون أمام المسؤولين، ويتكلمون أمام وزارة الخارجية، وفي كل مكان.. لماذا يمنعون هنا في حائل الجميلة المنفتحة، إنهما قادمتان من خارج الحدود ويحجبون، هذا والله عيب". ليعتذر العوني للجمهور عما حدث، موضحا أنه سيتم إصلاح المايكرفون في القسم النسائي للترجمة، فيما أعلن آل زلفة نهاية الجلسة، وشكر الحضور، وعلق: "أنتم شهود على ما حدث"، فقاطعه العوني: "الجلسة مازالت قائمة، وإذا كان الدكتور محمد يعتذر فليتفضل مشكوراً"، فغادر آل زلفة غاضبا. وكان محور الجلسة التي ضمت أربعة مشاركين: هم عبدالعزيز عبدالغني وسهيل صابان، وفي القسم النسائي تانيا كاريينا سو وانيكا كرويفو، وأدار نصفها محمد آل زلفة، "دوافع كتابات الرحالة"، إذ كشف المشاركون أن الدوافع الظاهرة هي ما بين دراسة اجتماعية وتراثية وجغرافية بينما غالبها له دوافع خفية سياسية واستخباراتية. وتأتي الجلسة ضمن سبع جلسات تستكمل في مدينة جبة لملتقى حاتم الدولي "حائل بعيون الرحالة".