أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أن قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحصر الفتوى في أعضاء هيئة كبار العلماء قرار حكيم وحازم ويأتي من غيرته على الدين الإسلامي الحنيف وحرصا منه على حماية أعظم كنز في هذا الوطن توحيد الله عز وجل والشرع المطهر فهذا الملك يحمل على عاتقة هم الأمة. وشدد أمير جازان على أهمية الدور الكبير الذي يقوم به خطباء الجوامع وأئمة المساجد في تنوير وتبصير أفراد المجتمع وتوعيتهم بأمور دينهم ودنياهم. جاء ذلك لدى استقباله أمس بمكتبه بمقر الإمارة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان الشيخ محمد بن منصور المدخلي وأعضاء اللجنة الاستشارية بفرع الوزارة ومديري المكاتب التعاونية والدعاة الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بشهر رمضان المبارك، مثمنين القرار الحكيم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين بحصر الفتوى في أعضاء هيئة كبار العلماء. وأوضح الأمير محمد بن ناصر أنه يجب أن يستغل الجمع الكبير من المصلين في صلاة الجمعة ليقدم الخطيب الموعظة التي تسهم في توعية طبقات المجتمع ومعالجة قضايا اجتماعية لأن دور الخطباء والأئمة عظيم ومؤثر. وأضاف "حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني تولي اهتماما كبيرا بالمساجد والعناية ببيوت الله فهي أطهر ما في الكون، فالدولة تعمل على توفير كل الخدمات لها انطلاقا من واجبها الإسلامي تجاهها". وقال أمير جازان إن قلوبنا وأبوابنا مفتوحة للجميع وهو نهج عمل به مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وسار عليه من بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد يرحمهم الله وعبدالله يحفظه الله. وأشار إلى أن البلد سيظل واحة أمن وأمان لتطبيق كتاب الله وسنة نبيه. وأثنى الشيخ مدخلي في كلمته على قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء الذي يسهم في توحيد الكلمة وجمع الصف وتماسك المجتمع ويعم النفع للبلاد والعباد.