أصدر رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت قراراً مفاجئاً أمس بالإفراج عن 4 من قيادات الحركة الشعبية اتهمهم في وقت سابق بمحاولة الإطاحة بحكمه، في وقت قال فيه القيادي بالحركة الشعبية بجنوب السودان لوكا بيونق، إن المجتمع الدولي وضع (4) سيناريوهات للخروج من الأزمة، وإنهاء الحرب الدائرة في جنوب السودان. وأوقف سلفاكير، الدعوى القضائية المرفوعة ضد أربعة من قيادات الحركة الشعبية، من بينهم الأمين العام السابق للحركة باقان أموم، كانت تجرى محاكمتهم في جوبا بتهمة الضلوع في محاولة انقلابية. مستخدماً سلطاته المنصوص عليها في المادة 25 من قانون الإجراءات الجنائية. وأطلقت المحكمة سراح كل من، باقان أموم، ووزير الأمن السابق أوياي دينق آجاك، ونائب وزير الدفاع السابق مجاك دي أقوت أتيم، وسفير جنوب السودان السابق لدى واشنطن إيزكيل لول جاتكوث. في السياق، هدد مجلس الأمن الدولي أول من أمس باتخاذ "إجراءات مناسبة" ضد المسؤولين عن التجاوزات في جنوب السودان، في إشارة إلى إمكانية فرض عقوبات محددة الأهداف. وفي إعلان صدر بالإجماع بلهجة حازمة، أعرب المجلس "عن مشاعر الغضب" أمام المجزرة "الفظيعة" التي نفذت في منتصف أبريل وقضى فيها مئات المدنيين في بانتيو عاصمة ولاية الوحدة، والتي نسبتها الأممالمتحدة إلى المتمردين الذين يقودهم رياك مشار في جنوب السودان.