3 ملفات رئيسية، ركزت عليها مباحثات المعارضة السورية في الرياض، طبقا للأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس، الذي أكد ل"الوطن" أن مباحثات رئيس الائتلاف أحمد الجربا مع المسؤولين السعوديين تناولت "استلام الحكومة لسفارات سورية في المملكة ودول الخليج والدول العربية". وأضاف "الملفان الثاني والثالث بحثا زيادة الدعم للحكومة الموقتة التي بدأت تقوم بأعبائها في إدارة المناطق المحررة في مرافقها التعليمية والصحية ومجالسها المحلية، ومساعدة الائتلاف لاستلام مقعده في الجامعة العربية في أسرع وقت". من جهته، لم يستبعد وزير الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية أسعد مصطفى في حديث إلى"الوطن" أن "تبادر الولاياتالمتحدة إلى معاقبة نظام الأسد جراء استخدام "الكيماوي" مرة أخرى، مع إمكانية توجيه ضربة عسكرية"، مؤكدا أن "جريمة استخدام الكيماوي ضد المدنيين لن تمر هذه المرة من دون عقاب، وإذا كان النظام قد نجا من فعلته التي أثارت غضب العالم أجمع في المرة السابقة، فإن أبواب النجاة تبدو مغلقة أمامه هذه المرة".تفاصيل ص4