قال الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس، إن محادثات الائتلاف برئاسة أحمد الجربا مع المسؤولين السعوديين، هذا الأسبوع، ركزت على زيادة دعم المملكة للحكومة المؤقتة التي بدأت تقوم بأعبائها في إدارة المناطق المحررة، واستلام الحكومة سفارات سورية في المملكة ودول الخليج والدول العربية. وأضاف جاموس في تصريحات لصحيفة "الوطن" نشرتها الخميس 24 أبريل أن ترشح الأسد هو مهزلة بكل ما تحمل الكلمة من معان –على حد وصفه- متسائلًا: "هل سيذهب الأسد لمخيمات الزعتري، أم المخيمات السورية في لبنان، أم إلى مخيمات السوريين في تركيا؟. وهل سيجتمع مع المهجَّرين في الداخل الذين لا يملكون أوراقًا ثبوتية تؤهلهم للمشاركة في الانتخابات؟". من جانبه، لم يستبعد وزير الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية أسعد مصطفى أن تبادر الولاياتالمتحدة إلى معاقبة نظام الأسد جراء استخدام "الكيماوي مرة أخرى، مع إمكانية توجيه ضربة عسكرية. وأكد وزير الدفاع أن جريمة استخدام الكيماوي ضد المدنيين لن تمر هذه المرة من دون عقاب، مشددًا أنه إذا كان النظام قد نجا من فعلته التي أثارت غضب العالم أجمع في المرة السابقة، فإن أبواب النجاة تبدو مغلقة أمامه هذه المرة.