دخل "مبتسما".. وتألم ل"سورية".. ونصح "المالكي".. وخرج "ضاحكا"

أجابت ملامح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل وتفاعلاته خلال المؤتمر الذي عقده ظهر أمس في الرياض، عن تساؤلات الصحفيين، وعن ما يدور في ذهن الأمير. الصورة الواضحة تعطي للمتابع إيحاء بسياسات المملكة ونهجها فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، من محيا وملامح الأمير الفيصل.
الفيصل بدأ مؤتمره الصحفي مع ضيفه وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة بابتسامه للصحفيين الحاضرين، وبدا عليه التأثر وأجاب بحزن وألم عن الأسئلة المتعلقه بسورية، ووجه الفيصل رسائل حادة "للأسد ونوري المالكي"، فيما كانت تعابير وجهه كافية لفهم المتلقي، عن مدى غضب الفيصل بشكل خاص والحكومة السعودية من الشخصيتين. من ثم استلم زمام الحديث الوزير لعمامرة للإجابة عن أسئلة الصحفيين، مما أتاح للفيصل لحظات من الراحة ارتشف فيها قليلاً من الماء.
الفيصل وبدبلوماسيته المعهودة، أجاب عن سؤالٍ لأحد الزملاء الصحفيين، عن مدى صحة حضور وزير الخارجية الجزائري للقيام بدور وساطةٍ لتقريب وجهات النظر مع قطر. الفيصل هنا أجاب بسؤال وجهه لضيفه الجزائري "هل لديك مبادرة صلح لنا"؟. واكتفى الوزير الجزائري بالابتسام، وإيماء برأسه بحركه توحي بالنفي، مختتماً بعدها الفيصل المؤتمر الصحفي بضحكة عريضة ودع بها الحضور كما استقبلهم.